لمحت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في تصريحات نشرت الخميس 24 فبراير 2011الى ان الادارة الامريكية لن تعارض وصول جماعة الاخوان المسلمين المصرية للسلطة في البلاد مادامت تنبذ العنف وتلتزم بالديمقراطية وحقوق كل ابناء المجتمع. وفي حوار مع موقع "مصراوي" الالكتروني www.masrawy.com حصلت رويترز على نسخة مسبقة منه قالت كلينتون ردا على سؤال عن موقف الولاياتالمتحدة اذا فاز الاخوان المسلمون بالسلطة من خلال انتخابات ديمقراطية "يرجع للشعب المصري ان يختار من ينتخبهم واللوائح للاحزاب السياسية التي تخوض الانتخابات" وأضافت "اي حزب يلتزم بنبذ العنف ويلتزم بالديمقراطية ويلتزم بحقوق كل المصريين ايا ما كان يجب ان تكون لديه الفرصة للمنافسة على اصوات المصريين". وظلت جماعة الاخوان المسلمين -وهي اكبر تنظيم سياسي في مصر- محظورة منذ منتصف الخمسينات لكن دورها في الحياة العامة في البلاد تزايد سريعا عقب تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 من فبراير شباط تحت ضغط احتجاجات شعبية لم يسبق لها مثيل في مصر. ومن جهة اخرى انتهت لجنة تعديل الدستور المصري برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق طارق البشري، من التصورات النهائية لدستور 71 المعدل، وتستعد لعرض الشكل النهائي على المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال ساعات. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، قد كلف طارق البشري برئاسة لجنة تعديل مواد الدستور المصري، وتعديل مواد الدستور المعيبة. وقال أحد أعضاء لجنة تعديل الدستور ل ( سي ان ان ) الخميس 23 فبراير ، إن اللجنة انتهت من تعديل 8 مواد بدستور 1971، وسيتم عرض التعديلات النهائية على المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لطرحها للنقاش العام، مع إمكانية تعديل أي مادة فيما لو اتفقت الآراء على تعديلات جديدة. وابرز التعديلات تتمثل في تحديد مدة الرئاسة 4 سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ إعلان نتيجة الانتخابات، ويجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لمدة أخرى واحدة فقط.