القاهرة : هالة أمين من حق الزوجة الذهاب لاسرتها لمشاركتها فى اية ظروف طارئة تحدث مثل الحداد والزواج وغيرها ، ومن الضرورى جدا الاتفاق بين الزوجين فى هذا الامر فلكل مناسبة اسلوب معين، وهناك بعض الازواج يبيحون لزوجاتهم قضاء بعض الوقت ايا كان نوع المناسبة عند اسرهن بينما يرفض ذلك البعض الاخر. ويقول اخصائيو علم الاجتماع انه لا يمكن تحديد مدة البعد بين الزوجين بيوم او شهر و لكن يعود ذلك لطبيعة العلاقة بين الزوجين ومدى تفاهمها ،لكن الخبراء لا ينصحون الزوجة ان تظل فترة طويلة بعيدة عن زوجها حتى لا تشتكى بعد ذلك من الخيانة أو زواج زوجها من اخرى نتيجة شعوره بالوحدة حيث تنقطع العلاقة الزوجية الحميمة خلال هذه الفترة و هناك ازواج لا يصبرون على ذلك . فلا يجوز ان تتركه كل يومين لتذهب لاسرتها لانه سيعتاد غيابها وقضاء احتياجاته بنفسه دون الحاجة اليها مما يصيب علاقتهما الخاصة بالانقطاع ثم الفتور وهو بداية الطلاق العاطفى . لذلك ينهى الاسلام ان تزيد فترة الحداد على ثلاثة ايام ايا كان المتوفي بينما جعل حداد المرأة على زوجها 4 اشهر. ويرى الكثير من العلماء ان تزور المرأة والديها يوما فى الاسبوع ويوما فى السنة لزيارة اقاربها ، اما اذا كان والداها مسنان فيجوز ان تستأذن ابنتهما المتزوجة زوجها لكى تمكث عندهما و اذا تعارض حق الزوج مع حق الوالدين عليها ان توازن بين الجانبين حتى لا يتعرض بيتها للدمار.