أعلن الأمير المغربي مولاي هشام، ابن عم العاهل المغربي الملك محمد السادس، دعمه لحركة (20 فبراير) الداعية إلى تنظيم احتجاجات في المغرب غدا (الأحد) للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية. وقال الأمير في حديثه لقناة (فرانس 24): إنّ المغرب لا يشكل استثناءً؛ بل توجد فيه مظاهر تشبه ما حدث في تونس ومصر، ولكن توجد بالطبع أمور يختلف فيها أيضاً. وأضاف الأمير: "شخصياً.. أعلن انضمامي إلى كل مبادرة من شأنها الدعوة إلى ديمقراطية النظام السياسي بالمغرب، لكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار ضرورة أن تكون المبادرة سلمية ومتسامحة". وفقا لما أوردت صحيفة (اليوم السابع) القاهرية السبت 19 فبراير 2011. يذكر أن الأمير مولاي هشام كان قد تحدث في مقال نُشِرَ عام 1996 في صحيفة (لوموند) الفرنسية، عن صيغة مقترحة تسمح باستمرار الملكية دون صعوبات كبيرة تواجهها، وتمنح المغرب ما كان مواطنوه يطمحون إليه دائماً؛ أي انتقال ديمقراطي حقيقي يسمح للشعب باختيار من يمثله ويحكمه ويشن حرباً على الفساد الذي ينخر في البلاد. وقد أثار هذا المقال غضب الملك الراحل، الحسن الثاني، مما دفعه إلى معاقبته.. بداية بقطع الكهرباء عن منزله، ثم بفرض عقوبات ضريبية، وفرض مقاطعة دامت أكثر من سنة ونصف السنة.