أفادت مصادر مقرّبة من الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، بأنه ربما يؤدي العمرة رغم سوء حالته ثم العودة مرة أخرى إلى مصر بناء على رغبته. ونقلت صحيفة (الأخبار) المصرية الأربعاء 16 فبراير 2011 عن هذه المصادر بأن مبارك، أوصى بأن يُدفن على أرض مصر بجوار حفيده الراحل محمد علاء". وفي الوقت نفسه أكد مسئول أمني سابق على صلة بقيادة المجلس العسكري المصري، أنه لن يشعر بالمفاجأة عندما يتم في أي لحظة الإعلان عن وفاة الرئيس السابق حسني مبارك، وقال لصحيفة (الدستور) المصرية: "الأكيد أن وضعه الصحي متردٍ للغاية، والمعلومات تقول إنه يرفض تلقي العلاج اللازم .. وطلب من المحيطين به تركه يموت في بلده، وأعتقد أنها مسألة وقت فقط".