قال بعض منظمي الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك يوم السبت انهم سيشكلون مجلسا للدفاع عن الثورة والتفاوض مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير البلاد الآن. وقال خالد عبد القادر عودة وهو أكاديمي للصحفيين في ميدان التحرير ان الهدف من مجلس الامناء هو اجراء حوار مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة والمضي بالثورة الى الامام خلال المرحلة الانتقالية. وأضاف أن المجلس ستكون له سلطة الدعوة لاحتجاجات أو الدعوة لانهائها حسب تطورات الموقف. وقال عودة إن مجلس الامناء سيدعو الى تظاهرة حاشدة الجمعة القادم للاحتفال بنجاح الثورة. وأضاف أن المجلس سيتألف من نحو 20 عضوا منهم منظمو الثورة وشخصيات بارزة وزعماء من شتى الاطياف السياسية. ومضي يقول ان الاتصالات ما زالت جارية لمعرفة ما اذا كان بعض الاعضاء المتوقعين مستعدين للانضمام ام لا. من جهة ثانية، قالت جماعة الاخوان المسلمين في مصر التي تنظر اليها الولاياتالمتحدة بارتياب، انها لا تسعى الى السلطة وأشادت بجهود القوات المسلحة لنقل السلطة الى المدنيين. وقالت الجماعة في بيان انهم "لا يتطلعون الى مكاسب خاصة ولذلك فقد أعلنوا مرارا أنهم ليسوا طلاب سلطة ولذلك لن يرشحوا أحدا منهم لمنصب الرئاسة ولن يسعوا الى الحصول على أغلبية في البرلمان وأنهم يعتبرون أنفسهم خدما لهذا الشعب الكريم." واضاف البيان قوله "اننا لنزكي ونثمن التوجه السليم الذي يسير عليه المجلس الاعلى للقوات المسلحة في سبيل نقل السلطة نقلا سلميا لاقامة حكومة مدنية وفقا لارادة الشعب.