قال التلفزيون المصري إن الرئيس حسني مبارك سيتحدث إلى الشعب من قصره في القاهرة مساء الخميس 10 فبراير 2011. فيما قال رئيس الوزراء أحمد شفيق للتلفزيون ان الرئيس حسني مبارك ما زال في السلطة ولم يتخذ اي قرار يغير من هذا الموقف. وقال شفيق ان مبارك القائد الأعلى للقوات المسلحة يخطر بكل ما يدور في المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وانعقد المجلس تحت رئاسة وزير الدفاع حسين طنطاوي واعلن انه في حالة انعقاد دائم. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن احمد شفيق، قوله ان "الرئيس المصري حسني مبارك قد يتنحى وان الموقف في البلاد سيتضح قريبا". وقالت هيئة الاذاعة البريطانية على موقعها على الانترنت "في مقابلة مع بي.بي.سي. العربية أكد أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري انه يجري مناقشة سيناريو لتنحي مبارك. وقال ان الموقف سلبا او ايجابا سيتضح قريبا." ونقل مراسل للاذاعة عن امين عام الحزب الوطني الحاكم قوله ان مبارك قد يتنحى. وقال المراسل "تحدثت مع الامين العام الجديد للحزب الوطني حسام بدراوي وقال (امل ان يسلم الرئيس سلطاته الليلة)" وذكر ان الرئيس قد يوجه خطابا الى الامة ليل يوم الخميس. "كان حسام بدراوي يختار كلماته بدقة وقال انه (مبارك) على الارجح سيوجه خطابا الى الامة الليلة وانه سينقل سلطاته لكنه كان حريصا جدا في القول انه ليس لديه اي معلومات مؤكدة." الى ذلك، أبلغ وزير الاعلام المصري (رويترز) ان الرئيس حسني مبارك لا يزال ممسكا بالسلطة ولن يتنحى، وذلك بعدما اوردت وسائل اعلام دولية انباء عن تنحي الرئيس المخضرم في وقت لاحق. وقال انس الفقي: "الرئيس لا يزال في السلطة ولن يتنحى. الرئيس لن يتنحى وكل شيء سمعتموه في وسائل الاعلام مجرد شائعات". فيما قال تلفزيون العربية ان أنباء ترددت عن توجه الرئيس المصري حسني مبارك الى منتجع شرم الشيخ في شبه جزيرة سيناء برفقة رئيس أركان القوات المسلحة سامي عنان.