قالت صحيفة "الوول ستريت جورنال" الأمريكية إن السياسة المصرية الجديدة تجاه حركة حماس ومعبر رفح الحدودي الذي يربط بين مصر وقطاع غزة، تزعج إسرائيل. وأضافت بقولها في تقرير السبت 30 إبريل 2011 إن التحولات في السياسة الخارجية المصرية في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك تكدر إسرائيل، التي تقول إن تلك الإجراءات الجديدة تمثل تهديدات جديدة للأمن القومي الإسرائيلي، وتهدد بتقويض اتفاقية السلام بين الدولتين. ونقلت عن مسئول إسرائيلي بارز قوله "نحن منزعجون من التطورات الأخيرة في مصر، هذا التطورات يمكن أن تؤثر على الأمن القومي الإسرائيلي على المستوى الاستراتيجي"، خاصة في ظل أن قرار مصر بفتح معبر رفح الحدودي يمكن أن يساعد حماس في الحصول على الأسلحة وهو ما تعتبره إسرائيل تهديدا مباشرا لأمنها. ومضت تقول "اعترف مسئولون أمريكيون وأوروبيون خلال الأيام الأخيرة بأن القرارات الماضية في القاهرة يمكن أن تقوض الجهود الأمريكية من أجل بدء مفاوضات السلام في الشرق الاوسط". وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى مخاوف إسرائيل أيضا من التقارب المصري الإيراني خلال الفترة الأخيرة، والمبادرات بين البلدين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، وقالت: تخشى إسرائيل من أن تؤدي تلك التطورات إلى توجه مصر نحو مدار النفوذ الإيراني.