حمل وائل غنيم المدير الاقليمي لشركة جوجل النظام المصري المسئولية عن سقوط شهداء انتفاضة الشباب منذ اندلاعها يوم 25 يناير 2011. واعتذر غنيم في اول لقاء تلفزيوني بعد خروجه بساعات من محبسه لاهالي الضحايا قائلا:" انا اسف ولكن دي مش غلطتنا دي غلطة كل واحد ماسك في السلطة ومتبت فيها". واوضح في لقائه انه هو والشباب الذين خرجوا يوم 25 يناير لم يكونوا مسيسين او ينتمون لاي حزب او تيار معارض ولكن حبهم لمصر هو الذي دفعهم للخروج والمطالبه بالتغيير. وكان قد تم الافراج الاثنين 7 فبراير 2011، عن وائل غنيم الموظف المصري في عملاق الانترنت الاميركي "غوغل" الذي اعتقل خلال التظاهرات المطالبة باسقاط نظام الرئيس حسني مبارك التي تشهدها مصر منذ اسبوعين كما اعلن مصدر امني لفرانس برس. وكان وائل غنيم، مدير تسويق غوغل في الشرق الاوسط وافريقيا حسب صفحته على شبكة لينكد اين الاجتماعية، اختفى منذ تظاهرات "جمعة الغضب" في 28 يناير الماضي ولم يعرف عنه شيء منذ ذلك الحين كما قال شقيقه لصحيفة وول ستريت جورنال. وقال المصدر الامني "افرج عنه وهو في طريقه الان الى ميدان التحرير" مركز حركة الاحتجاج في القاهرة. وكانت منظمة العفو الدولية اعربت الاحد عن قلقها من احتمال تعرض غنيم للتعذيب في الحبس. ونقلت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان عن شهود عيان ان رجال امن في الزي المدني اعتقلوا وائل غنيم خلال تظاهرات القاهرة. وكان غنيم عاد الى مصر من دبي حيث يعمل في 23 يناير قبل يومين من انطلاق التظاهرات الحاشدة المطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك حسب المنظمة.