قال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله يوم السبت، 29 يناير / كانون الثاني 2011، إن المانيا هددت بخفض مساعداتها لمصر إذا لم تخفف السلطات من إجراءاتها الصارمة ضد المحتجين الذين يطالبون بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك. ويشير موقع وزارة الخارجية الألمانية على الإنترنت إلى أن مصر واحدة من أكبر الدول المتلقية للمساعدات التنموية الألمانية حيث حصلت مصر على حوالي 5.5 مليار يورو منذ الستينيات، وحصلت على تعهد بتلقي 200 مليون يورو على مدار العامين القادمين. وقال الوزير الألماني "مطلبنا من الحكومة المصرية واضح.. دعوا كل أشكال العنف و/ادعموا/ الحق في التظاهر.. ألمانيا تقف في صف حرية التعبير والديمقراطية". واضاف فسترفيله أن المانيا والاتحاد الأوروبي يراقبان الأحداث من كثب، ومن الممكن أن يتراجعا في اتفاقيات المساعدات إذا أحسّا بتجاهل لحقوق الإنسان. وقال "سوف يتداول الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين بشأن التبعات التي ستنتج عن التطورات في العالم العربي والشرق الأوسط". وأضاف "ليس هناك شك في أن السماح بالحقوق الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان والحقوق المدنية هي دائما معايير بالنسبة للحكومة الألمانية أيضا للعمل مع دول أخرى أو لتقليص التعاون".