استبعدت مصر انتقال أحداث تونس إليها، حيث اعتبر وزير خارجيتها أحمد أبو الغيط أن ذلك "كلام فارغ". واتهم أبو الغيط ، في تصريحات صحفية الاثنين 17 يناير 2011 في شرم الشيخ ، وسائل الإعلام الاجنبية - خاصة الفضائيات الغربية- بالسعي لما وصفه بإرهاب وتحطيم المجتمعات العربية. وأوضح أن "لكل مجتمع ظروفه، وإذا ما قرر الشعب التونسي أن ينهج هذا النهج فهذا أمر يتعلق به"، مضيفا أن مصر قالت "إن ارادة الشعب التونسي هي السيدة المتوجة في هذا المجال، ولا أحد يقاوم إرادة الشعب". وقال "أما هؤلاء الذين يتصورون أوهاما ويضعون الكثير من الزيت فوق اللاشيء، فالزيت سيؤدي إلى اتساخ ملابسهم". وحذر أبو الغيط الدول الأوروبية والغربية من التدخل في الشؤون الداخلية المصرية، قائلا "إياكم والتدخل في شؤوننا". وأشار إلى أن مصر طرحت على الأمين العام للجامعة العربية مذكرة ترغب فيها بإصدار بيان عن القمة الاقتصادية فيما يتعلق بمحاولات بعض القوى الغربية والأوروبية التدخل في الشأن المصري والعربي عبر دعاوى عديدة. وقال أبو الغيط "إن لنا موقفا واضحا ونأمل أن تتبنى القمة الطرح المصري، وأن توجه رسالة عربية للعالم الغربي والأوروبي: إياكم والتدخل في شؤوننا". ورحب أبو الغيط بمقترح المملكة العربية السعودية لاستضافة أعمال القمة الاقتصادية في دورتها الثالثة عام 2013.