وضع الناشط السياسي معاذ مبارك الدويلة حداً لحالة الجدل الكبرى التي أثارها في الكويت السبت 15 يناير 2011, بعدما صرح بأن استقبال المملكة العربية السعودية للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي "تأتي من باب إكرام عزيز قوم ذل", ممتدحا المملكة ودورها فى رأب الصدع العربي وتخفيف الاحتقان بين الشعوب والسعي الدؤوب لحل الخلافات العربية. وأوضح الدويلة أن تصريحه الذي أثار ضجة كبرى في الكويت، ومفاده أن "من يستقبل الطاغية فإنه طاغية مثله"، حدث بعدما غادر بن علي تونس إلى فرنسا، وعليه فإنه كلام مسحوب ويتحمّل مسؤوليته مَن يكرره.. وفقا لما أوردته صحيفة (الوطن) الكويتية الأحد 16 يناير 2011. يُذكر أن الدويلة كان قد أدلى برأيه حول أحداث تونس وهروب الرئيس زين العابدين بن علي في موقع (تويتر), وكان ذلك قبل أن يعلن الديوان الملكي السعودي استقبال بن علي وأسرته والترحيب بهم في المملكة, ما أحدث لغطا في الكويت. وقد توالت ردود القرّاء على الخبر المنشور في (الوطن) وقال بعضهم إنه تاريخيا عُرف عن المملكة استقبال الكثير من الأفراد والرؤساء ومَن يلجأون إليها نظرا لمواقفها ومكانتها الإسلامية.