انطلقت يوم الجمعة، 14 يناير 2011، مسيرات وتحركات شعبية في مختلف مدن ومحافظات الأردن. وأنطلقت المسيرة الاضخم في الأردن في "يوم الغضب" من امام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمان مطالبين برحيل الحكومة ، ومحتجين على الارتفاع المتلاحق للأسعار الذي ارهق جيوب المواطنين. وذكرت صحف ومواقع أردنية أن المعتصمين - الذين زاد عددهم في عمان وحدها عن 5 آلاف مواطن - هتفوا بشعارات: "وحد صفك وحد صفك الحكومة مصَت دمك ".."يا رفاعي قول لابوك شعب الاردن ما بحبوك".."هاي الارادة الشعبية والاحزاب السياسية".. و""يا رفاعي يا سمير اسمع صوت الجماهير ".."كل الشعب الاردني هون ابعد يا صفدي من هون".." الجوع كافر" و"الاردن ليس للاغنياء فقط " و "صامدون هنا ". طاق طاقية سرقوها الحرامية طاق طاقية سرقوها (..) ..و" الجوع خط احمر ". وقالت صحيفة (عمون) الإلكترونية إن المعتصمين انتقدوا اعضاء مجلس النواب -الذين منحوا حكومة رئيس الوزراء سمير الرفاعي ثقة غير مسبوقة - بهتافات منها " 111 ... أعطو الثقة بالمجان . وشارك في المسيرة التي امتنع عنها الاسلاميون والنقابات المهنية لجنة المتقاعدين العسكريين , حزب البعث العربي الاشتراكي , حزب البعث العربي التقدمي ,حزب الوحدة الشعبية ,المبادرة الوطنية, اليسار الاجتماعي , وعدد من النشطاء السياسيين شخصيات منها المهندس ليث شبيلات , الكاتب موفق محادين ورئيس لجنة مجابهة التطبيع النيابية ميسرة ملص ,المهندس بادي الرفايعة وخالد رمضان . والتأم عدد من المواطنين في الشوارع إلى المسيرة .. وأغلقت دوريات السير الطريق إلى مسجد الحسيني في قلب العاصمة عمان والذي شهد أكبر تجمع لانطلاق مسيرات احتجاجية في عمان على سياسة الحكومة الاقتصادية بعيد صلاة ظهر الجمعة. وطلبت دوريات السير من المواطنين الذين يريدون الوصول إلى المسجد الترجل من المركبات ووضعها في اقرب نقطة لمنطقة رأس العين ، ما تسبب بإزحام شديد على الشوارع المؤدية الى "الحسيني". ويعتقد أن الاجراءات الامنية ومنع مستقلي السيارات من الوصول الى وسط المدنية مرده افتراش المصلين الارض وغزارة المواطنين الذي قصدوا "الحسيني" للصلاة هناك والمشاركة في المسيرة التي تعقبها.