يرى نسبة (83.170 %) بمعدل بلغ (1947) صوتا من الجمهور السعودي أن منتخبهم الأول لكرة القدم غير قادر على الفوز بكأس أمم آسيا المقامة حالي في قطر، خلال الفترة من 7 – 29 يناير 2011. وكان استطلاع للرأي اجرته (عناوين) واشترك فيه 2341 صوتا، حول الإجابة عن السؤال التالي: هل تعتقد أن المنتخب السعودي لكرة القدم قادر على الفوز بكاس آسيا المقبلة؟ لتكون النتائج كالتالي: أجاب بنعم نسبة 14.652 % (343)، فيما بلغت نسبة من قال (لا) (83.170 %) بمعدل بلغ (1947) صوتا، ومن أجاب ب (لا أعرف) بلغت نسبتهم 2.179 % (51) صوتا. وتشعر الجماهير بالقلق من المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للمنتخب السعودي، والذي لم يحقق أي نجاح ملموس حتى الآن على مدار مسيرته مع الفريق علما بأنه تولى قيادة الأخضر في مرحلة متأخرة من تصفيات مونديال 2010 ولكنه فشل في التأهل للنهائيات رغم فوزه على المنتخب الإيراني في عقر داره خلال أول مباراة يقود فيها الفريق. كما فشل بيسيرو في قيادة المنتخب السعودي إلى اللقب الخليجي قبل أسابيع نظرا لمشاركته في البطولة بلاعبي الصف الثاني الذين سقطوا في النهائي أمام الأزرق الكويتي. ولذلك ، تمثل كأس آسيا 2011 في قطر الفرصة الأخيرة لبيسيرو التي يستطيع من خلالها الحفاظ على منصبه أو حزم أمتعته وترك الفرصة لمدرب آخر. وما يضاعف من الآمال المعلقة على الفريق هذه المرة أن بيسيرو يمتلك العديد من اللاعبين الأساسيين والبدلاء القادرين على العودة بكأس البطولة وفي مقدمتهم المهاجم الخطير ياسر القحطاني وشريكه في الهجوم نايف هزازي بالإضافة لأسامة هوساوي وتيسير الجاسم ومحمد الشلهوب وأسامة المولد. ويأمل مشجعو المنتخب السعودي في أن يعوضهم الفريق عن السنوات الماضية، والتي فشل خلالها في إحراز أي لقب رغم نجاحه الفائق في حقبة التسعينيات من القرن الماضي. ولذلك فإن جماهير الأخضر لن تقبل من فريقها إلا العودة بكأس البطولة القارية من الدوحة في نهاية الشهر الحالي.