الأخضر يودع كأس آسيا بهدف الأردن.. وغضب جماهيري كبير

لم تفلح محاولات المنقذ أو مدرب الطوارئ (ناصر الجوهر) في الأخذ بيد منتخبنا الوطني لكرة القدم، وتجاوز محنته، أمام منتخب الأردن (النشامى)، الذي تمكن من تبديد آمال الجوهر ولاعبيه، بهدف نظيف أحرزه بهاء عبدالرحمن سليمان في الدقيقة 42 من الشوط الأول، من لقاء الفريقين، الخميس 13 يناير 2011، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية، ليتأكد خروج الأخضر من الدور الأول للبطولة.
وإذا كان الجوهر لا يمتلك عصا سحرية يستطيع بها تغيير الأمور رأسا على عقب بين ليلة وضحاها، فإن الكرة السعودية بات تحتاج مستقبلا لتغييرات واسعة على مستوى قطاع الناشئين في المنتخبات السنية كافة، والمنتخب الأول، لوجود فجوة كبيرة بين الأجيال.
وكان استطلاع للرأي اجرته (عناوين) واشترك فيه 2341 صوتا، حول الإجابة عن السؤال التالي:
هل تعتقد أن المنتخب السعودي لكرة القدم قادر على الفوز بكاس آسيا المقبلة؟
ورأى نسبة (83.170 %) بمعدل بلغ (1947) صوتا من الجمهور السعودي أن منتخبهم الأول لكرة القدم غير قادر على الفوز بكأس أمم آسيا المقامة حالي في قطر، في حين أجاب بنعم نسبة 14.652 % (343)، فيما بلغت نسبة من قال (لا) (83.170 %) بمعدل بلغ (1947) صوتا، ومن أجاب ب (لا أعرف) بلغت نسبتهم 2.179 % (51) صوتا.
المباراة
وشهدت المباراة شبه سيطرة من الأخضر بلغت نسبة الاستحواذ فيها نحو 51 %، والفعالية لا ترقى لتعديل النتيجة بالفوز وتجاوز خسارة الفريق أمام سورية في اللقاء الأول.
وكان الشوط الأول من مباراة الأخضر ونظيره الأردني قد انتهى بتقدم الأردن بهدف نظيف أحرزه بهاء عبدالرحمن سليمان.
وشهد الشوط سيطرة متبادلة بين المنتخبين مع سيطرة نسبية ل (الأخضر) الذى اعتمد على الجناح الأيسر محمد الشلهوب في شن هجمات على الفريق "النشامي" والتي انتجت رأسية متميزة بالدقيقة الخامسة عشرة لنايف هزازي يبعدها عامر شفيع حارس الاردن بأطراف اصابعه.
واكتفى الاردن بالدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة في ولم يزر مرمى وليد العبدالله حارس الأخضر الا عن طريق تسديدة بالدقيقة الثلاثين للجناح عدي الصايفي يتصدى لها الحارس بنجاح.
وقبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق مرر بهاء عبدالرحمن لاعب وسط الأردن تمريرة عرضية تخادع وليد عبدالله حارس الاخضر وتتحول الكرة داخل المرمى معلنة تقدم الاردن بهدف نظيف.