بدأت وزيرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون الأربعاء 5 يناير 2011 جولة في الشرق الأوسط تستمر يومين لتحريك الجمود في مفاوضات السلام . ونقلت (بي بي سي) عن المكتب الإعلامي لأشتون في بيان جاء فيه: "أنها ستلتقي كبار المسؤولين في السلطات الإسرائيلية والفلسطينية لتأكيد التزام الاتحاد الأوروبي بعملية السلام وإعادة تأكيد ضرورة فتح معابر باتجاه غزة للسماح بإعادة إعمارها وانتعاشها الاقتصادي". وأشارت أشتون في البيان إلى أن "من اللازم تحقيق تقدم فوري باتجاه سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعم كل الجهود في سبيل هذا الهدف". وتابعت "لا حل بديلا عن حل تفاوضي. نريد رؤية دولة إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن".