أنهت اسعار الذهب العام على أكبر مكاسب سنوية في ثلاثة أعوام مع صعودها بأكثر من 15 دولارا يوم الجمعة، 31 ديسمبر 2010، مدعومة بطلب قوي على المعدن النفيس بفعل الشكوك بشان الانتعاش الاقتصادي والسياسات النقدية للتيسيير الكمي. وسجل المعدن الاصفر رقما قياسيا جديدا بمواصلته الصعود لعاشر عام على التوالي وأغلق سعر الذهب للمعاملات الفورية في نيويورك مرتفعا 0.10 بالمئة عند 1418.45 دولار للاوقية منهيا العام على مكاسب قدرها 30 بالمئة في خامس شهر على التوالي من المكاسب وهي أطول سلسلة من المكاسب الشهرية منذ اواخر 2001 . وأنهت عقود الذهب القياسية للتسليم في فبراير شباط في سوق كومكس بنيويورك اخر جلسة تداول في 2010 عند 1421.40 دولار للاوقية مرتفعة 29.7 بالمئة عن مستوى التسوية في نهاية 2009 . وقال متعاملون انهم يتوقعون ان يواصل الذهب الصعود في 2011 مدعوما بطلب قوي من مستثمرين يرون في المعدن النفيس أداة استثمارية اكثر امانا وسط تقلبات اسواق العملات وانخفاض اسعار الفائدة المصرفية.