أوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث رئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار أن الخطة الخمسية الأولى للعلوم والتقنية والابتكار مولت حتى الآن مشروعات بحثية إستراتيجية في الجامعات السعودية ومراكز البحث في الجهات الأخرى بمخصصات مالية تجاوزت مليار ريال. واوضح في تصريحات نشرت الخميس 30ديمسبر2010 أنها نقلة نوعية كبرى على المستوى الوطني والإقليمي في دعم منظومة البحث والتطوير العمليه تأتي في سياق برنامج الخطة الخاص بتطوير التقنيات الإستراتيجية في المملكة العربية السعودية. واضاف أن برنامج التقنيات الإستراتيجية يهدف إلى توطين وتطوير التقنيات في أحد عشر مجالاً إستراتيجياً وأربعة مجالات حيوية للمملكة تمثل جميعها لبنة الأساس نحو تنمية كيانات وطنية راسخة للعلوم والتقنية والابتكار تقوم على منظومة مستدامة ومتماسكة للبحث والتطوير تضمن تحقيق التطور المتسارع الرامي لدفع عجلة النمو الاقتصادي واستدامته من خلال بناء اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة. وقال عن نوعية المشاريع البحثية المقدمة " إنه روعي في اختيارها وتحكيمها معايير دولية دقيقة تضمن الجودة العلمية والإبداعية العالية وانعكاسات نتائجها على التنمية الوطنية في المملكة ".