طالب رئيس جمعية حقوق الإنسان في مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف، الأحد 26 ديسمبر 2010، الجهات المختصة بتشكيل لجنة عاجلة لتعويض المنازل المهددة بالإزالة في حي الحرازات شرقي جدة. وكانت الجمعية قد أوقفت هدم وازالة منازل لمواطنين في الحي الحرازات، بعد أن تجمع نحو 80 مواطنا، صباح امس، وأطلعوا الجمعية عبر جولة ميدانية في الحي، أثبتوا من خلالها ان الحي ليس مجرد استراحات فقط، ولكنه يحوي اسرا وعوائل امتلكوا اراضي بموجب مبايعات وقاموا باعمارها. وقال الدكتور حسين الشريف: "ثبت لدينا ان حي الحرازات ليس مجرد استراحات كما اشيع مؤخرا، لكنه بالفعل منازل لمواطنين تحوي عوائل كبيرة"، مؤكدا ان الجمعية "ستتواصل مع إمارة منطقة مكةالمكرمة وأمانة جدة لوقف عمليات الإزالة بشكل فوري، وحصر المنازل وتقييم الوضع والبحث عن بدائل لهؤلاء المواطنين". واشار الى ان قاطني المنازل المهددة بالإزالة "عوائل سعودية من ذوي الدخل المحدود ودفعتهم الحاجة الماسة إلى السكن في هذه المناطق، وتعتبر هذه المشكلة مشكلة الإسكان ونحن نطالب الجهات ذات الاختصاص بضرورة الإسراع في المنح والقروض". وأكد عدد من سكان الحي أن "الأهالي توجهوا أمين جدة الدكتور هاني أبو راس، لطرح حلول عاجلة تجاه مصيرهم الا أنه رفض مقابلتهم". مشيرين الى انهم "مستعدون لإثبات كافة مستنداتهم ومخططاتهم المعتمدة من قبل امانة جدة وبلدية ام السلم، التي قامت بتخطيطها لهم وسفلتتها وأدخلت لهم الكهرباء".