من أخطر الممارسات التي لا تعدّ كسرا لقواعد (الإتيكيت) فحسب، بل هي قبل ذلك معصية لطاعة الخالق عز وجل؛ ألا وهي إفشاء الأسرار الزوجية للآخرين, إذ تتفوق النساء على الرجال في رفع حاجز الخجل عند الحديث عما يدور في المنزل من علاقة أسرية أو مشكلات أسرية, تصل أحيانا إلى الإفصاح عن ملامح العلاقة الجنسية, وهو ما يعدّه المختصون ب (الإتيكيت), أبشع الصور التي تظهر كسر قواعد الذوق العام، ولا سيما أن بعضا من النساء والرجال يخوضون مع أصدقائهم في حكايات دون هدف ولمجرد إضاعة الوقت, وهي حكايات لا ينبغي الحديث فيها نهائيا. تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين الوقوع في خرق قواعد (الإتيكيت) وبين المستوى الثقافي والعلمي ودرجة القيم والأخلاق؛ علاقة عكسية, فكلما تدنى المستوى التعليمي أو الثقافي, أو كلما قلّ المستوى القيمي والأخلاقي للناس؛ كلما ارتفع سقف الحرية في إفشاء الأسرار الزوجية. كتبتها لكم: غادة بنت سعود