كشف وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الموسى، عن موافقة الوزارة على ترقية نحو 90 % من الراغبين مواصلة دراستهم العليا في دول الابتعاث ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي. وقال الموسى، في محاضرته الإثنين 13 ديسمبر 2010 ضمن فعاليات ملتقى المبتعثين في جدة: ترقية البعثة لدراسة الماجستير، أو الدكتوراة، أو الزمالة، حق لكل المبتعثين والمبتعثات الحصول على هذه الفرصة، وذلك عقب التحقق من أدائهم وتقديرهم أثناء الدراسة من خلال الملحقيات الثقافية السعودية في بلد الابتعاث. وأوضح الموسى أن وزارة التعليم العالي رفضت ترقية بعثة نحو 10 % فقط من المبتعثين الراغبين في ترقية بعثاتهم، لعدم حصولهم على التقديرات المطلوبة، معتبرا أن 10 % نسبة بسيطة، وهذا مؤشر على اجتهاد الطلاب والطالبات المبتعثين في الخارج. وعن التقدير المطلوب لترقية البعثة، قال وكيل الوزارة لشؤون البعثات: يجب تحقيق نسبة جيد جدا فأكثر، إضافة إلى الانضباط واحترام أنظمة بلدان الابتعاث، مشيرا إلى أنه يجب على المبتعثين رسم هدف وطموح لمستقبلهم للإسهام في التنمية الكبيرة التي تعيشها المملكة، وخدمة بلادهم. وأشار إلى أن الملحقيات لم تنشأ إلا من أجل الطلاب ومساعدتهم وحل مشكلاتهم، لافتا إلى أن يكونوا قدوة حسنة تبعث على الفخر والاعتزاز. يذكر أن حضور المرشحين للملتقيات يعدُّ من متطلبات إصدار قرار الابتعاث، وهو ما تطلب مشاركة 9958 طالبا وطالبة تم ترشيحهم للابتعاث ممن انطبقت عليهم شروط البرنامج للملتقيات التي تنظمها الوزارة هذه الأيام، وذلك لتعريفهم بعدد من اللوائح والأنظمة والقوانين الخاصة ببلدان الابتعاث، والإجراءات الواجب اتباعها من قبل المبتعثين أثناء سفرهم ودراستهم وتمثيلهم للمملكة كخير سفراء لها يقدمها لهم نخبة من الأكاديميين وأصحاب التجربة.