رفضت وزارة التعليم العالي ترقية 10 % من طلاب بعثات الماجستير والدكتوراة والزمالة، فيما وافقت على نحو 90 % من الراغبين في مواصلة دراستهم العليا في دول الابتعاث ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي. وأكد وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبدالله الموسى، في محاضرته، أمس، ضمن فعاليات ملتقى المبتعثين بجدة، أن ترقية البعثة لدراسة الماجستير، أو الدكتوراة أو الزمالة، حق لكل المبتعثين والمبتعثات الحصول على هذه الفرصة، وذلك عقب التحقق من أدائهم وتقديرهم أثناء الدراسة من خلال الملحقيات الثقافية السعودية في بلد الابتعاث. وذكر الدكتور الموسى، أن وزارة التعليم العالي رفضت ترقية بعثة نحو 10 % فقط من المبتعثين الراغبين في ترقية بعثاتهم؛ وذلك لعدم حصولهم على التقديرات المطلوبة، معتبرا أن نسبة 10% نسبة بسيطة وهو مؤشر على اجتهاد الطلاب والطالبات المبتعثين في الخارج. وفيما يخص التقدير المطلوب لترقية البعثة، أوضح الموسى، أنه يجب تحقيق نسبة «جيد جدا» فأكثر، بالإضافة إلى الانضباط واحترام أنظمة بلدان الابتعاث، مشيرا إلى أنه يجب على المبتعثين رسم هدف وطموح لمستقبلهم للإسهام في التنمية الكبيرة التي تعيشها المملكة، وخدمة بلادهم موضحا أن الملحقيات لم تنشأ إلا من أجل الطلاب ومساعدتهم وحل مشكلاتهم، لافتا إلى أن يكونوا قدوة حسنة تبعث على الفخر والاعتزاز. ويعد حضور المرشحين للملتقيات من متطلبات إصدار قرار الابتعاث، وهو ما تطلب مشاركة 9958 طالبا وطالبة تم ترشيحهم للابتعاث ممن انطبقت عليهم شروط البرنامج للملتقيات التي تنظمها الوزارة هذه الأيام، وذلك لتعريفهم عددا من اللوائح والأنظمة والقوانين الخاصة ببلدان الابتعاث والإجراءات الواجب اتباعها من قبل المبتعثين أثناء سفرهم ودراستهم وتمثيلهم للمملكة كخير سفراء لها يقدمها لهم نخبة من الأكاديميين وأصحاب التجربة.