نجحت وساطة قبلية في تحرير طبيب سعودي وعائلته بعد أن اختطفهم مسلحون من إحدى قبائل محافظة صعدة شمالي اليمن, (أمس) الأحد 28 نوفمبر2010، من أجل الضغط على السلطات الرسمية للإفراج عن معتقل ينتمي لقبيلتهم. وقالت مصادر الاثنين ان أكثر من 120 شيخاً من مشائخ قبيلة وائلة بصعدة التزموا لقبائل آل عبادة الخاطفة للطبيب السعودي ظافر الشهري وعائلته, بمتابعة قضية سجينهم المعتقل لدى جهاز المخابرات بصنعاء حتى يفرج عنه، إذا لم يكن مداناً من القضاء مقابل الإفراج عن (الشهري). ويعمل الطبيب الشهري ممثلاً للجانب السعودي في مستشفى السلام بصعدة, واختطف وعائلته أمس قرب منفذ البقع الحدودي أثناء عودته إلى اليمن من المملكة. وأقدم مسلحون آل عبادة على عملية الاختطاف للشهري لممارسة الضغوط على السلطات اليمنية للإفراج عن سجين تفيد المعلومات انه معتقل للاشتباه بإنتمائه لتنظيم القاعدة. وذكرت المصادر أن الوسطاء من قبيلة وائلة تجمعوا صباح اليوم الإثنين وتبنوا مهمة التدخل للإفراج عن الشهري، وطالبوا السلطات الرسمية برفع حملة امنية عسكرية كانت قد أرسلتها بالأمس إلى منطقة آل عبادة متزامنة مع تحليق منخفض للطيران الحربي اليمني. واغلق مستشفى السلام بمدينة صعدة أبوابه الاحد تضامناً مع الطبيب الشهري ورفضت ادارته والعاملون فيه استقبال أي حالات مرضية لذات السبب. وأفادت مصادر اخرى ان العميد الركن فضل حسن أحد القيادات العسكرية المرابطة قرب وادي آل أبو جبارة بمحافظة صعدة تسلم مساء اليوم الإثنين 29 نوفمبر المختطف الدكتور ظافر الشهري, بعد استجابة قبائل الخاطفين لوساطة قبيلة وائلة.