شهدت دائرة مشتول السوق في محافظة الشرقية بدلتا مصر، الإثنين 29 نوفمبر 2010، مواجهات أسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة سبعة، احتجاجا على النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التي أجريت في البلاد، الأحد 28 نوفمبر. وتأتي هذه التطورات في وقت تواصلت فيه احتجاجات أنصار جماعة الإخوان المسلمين المصرية، فيما تستمر عملية فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية المصرية وسط أنباء عن تقدم ملحوظ لمرشحي الحزب الحاكم على حساب مرشحي الإخوان، وعلى الأخص في دوائر منطقتي القاهرة والإسكندرية. وقد نُقلت صناديق الاقتراع وسط إجراءات أمنية مشددة إلى مراكز الفرز، بينما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أنها في حالة انعقاد دائم حتى إعلان النتائج النهائية بالكامل، والمتوقع أن ينجز صباح الثلاثاء 30 نوفمبر. وتقول بعض الأنباء إن ما تسرب من النتائج حتى الآن يشير إلى فوز عدد من الوزراء بمقاعد في مجلس الشعب، ومنهم: يوسف بطرس غالي وزير المالية، وسيد مشعل وزير الإنتاج الحربي، وسامح فهمي وزير البترول، ومفيد شهاب وزير الشؤون النيابية. كما فاز عدد من القياديين البارزين في الحزب الحاكم بمقاعد نيابية، مثل: رئيس المجلس السابق أحمد فتحي سرور، وأحمد عز أمين التنظيم في الحزب، وزكريا عزمي رئيس ديوان الرئاسة. من جانبه، أعلن حزب الوفد المعارض فوز ستة من مرشحيه في الانتخابات. أما جماعة الإخوان فأعلنت خسارة مرشحيها في معظم الدوائر في محافظات القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والشرقية والمنوفية، بينما سيتنافس ثلاثة منهم في جولة الإعادة في القاهرة والإسكندرية وبني سويف.