تأهل المنتخب الكويتي إلى المربع الذهبي لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسخته العشرين (خليجي 20) بعد تغلبه على مضيفه اليمني بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة، التي جمعت بينهما الأحد 28 نوفمبر 2010، على استاد الوحدة في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى للبطولة. وتقدم جراح العتيقي بهدف للأزرق من ضربة جزاء ثم أضاف بدر المطوع الهدف الثاني للفريق قبل أن يختتم الأهداف بتسجيله الهدف الثاني له والثالث لفريقه. ورفع الفريق الكويتي رصيده إلى سبع نقاط في الصدارة بعد الفوز على قطر بهدف نظيف في المباراة الأولى ثم التعادل مع السعودية سلبيا. بينما خرج الفريق اليمني من البطولة خالي الوفاض بعد تعرضه للهزيمة الثالثة على التوالي ليبقى بدون أي نقاط. والتقى المنتخب اليمني مع الأزرق الكويتي ثلاث مرات فقط في كأس الخليج ، حيث فاز المنتخب الكويتي في مباراتين في خليجي 16 بأربعة أهداف نظيفة ، وفي خليجي 17 بقطر بثلاثية نظيفة ، بينما تعادل الفريقان 1/1 في خليجي 18 بالإمارات. واختلفت أهداف الفريقين منذ البداية حيث دخل الفريق الكويتي رافعا شعار لا بديل عن تحقيق الفوز من أجل مواصلة المشوار في البطولة الخليجية فيما دخل الفريق اليمني المباراة باحثا عن تحقيق نتيجة شرفية بعد أن تأكد خروجه من البطولة مبكرا. وبدأ الفريق الأزرق المباراة بفاعلية هجومية كبيرة من أجل تسجيل هدف مبكر يسهل مهمة الفريق. وبالفعل وصل الفريق الكويتي أكثر من مرة إلى مرمى سالم عوض ولكن افتقد لاعبو الفريق إلى الدقة اللازمة في اللمسة الأخيرة. وبعد مرور 18 دقيقة فقط حصل الفريق الكويتي على ضربة جزاء نتيجة تعرض بدر المطوع للعرقلة داخل منطقة الجزاء ، وتقدم جراح العتيقي للتسديد محرزا الهدف الأول للفريق. ولم يقدم الفريق اليمني في الدقائق التالية ما يشفع له لإدراك التعادل حيث استمرت السيطرة الكويتية على منطقة المناورات في منتصف الملعب في الوقت الي أكتفى فيه أصحاب الأرض والجمهور بأداء الدور الدفاعي أملا في تفادي المزيد من الأهداف. وأعلنت الدقيقة 33 عن الهدف الثاني للفريق الكويتي بعد أن مرر فهد صالح العنزي كرة سحرية من الناحية اليمنى سددها بدر المطوع مباشرة داخل الشباك. وطمع الفريق الكويتي في تسجيل المزيد من الأهداف فهاجم بكامل خطوطه ولكن الحظ لم يحالفه في تسجيل المزيد من الأهداف في نصف المباراة الأول. ومع بداية الشوط الثاني شن الفريق اليمني عدة هجمات سريعة على المرمى الكويتي ولكن لم ينجح في تسجيل هدف حفظ ماء الوجه خلال الدقائق الأولى. وسرعان ما استعاد الأزرق الكويتي سيطرته على مجريات اللعب وشكل فهد العنزي وبدر المطوع ثنائيا خطيرا ، نجح في إرهاق لاعبي الدولة المضيفة كثيرا. ومع توالي هجمات الفريق الكويتي جاءت الدقيقة 70 لتعلن عن الهدف الثالث للفريق عن طريق بدر المطوع. وشهدت الدقائق المتبقية من المباراة بعض الهجمات الخطيرة من جانب الكويت مع تحفظ دفاعي من جانب الفريق اليمني الذي بدا وأنه رضي بالخروج من البطولة التي تقام على أرضه.