قال مسؤول إن قنبلة زرعت على الطريق في جنوب اليمن قتلت جنديا وأصابت اثنين آخرين ,الثلاثاء23 نوفمبر 2010 , أثناء استقلالهم مركبة عسكرية بعد يوم من افتتاح بطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 20) في الجنوب المضطرب. وأصيبت العربة العسكرية في لودر في محافظة ابين في الجنوب التي شهدت عدة غارات عسكرية تستهدف ما يشتبه أنهم من متشددي القاعدة. وتستضيف زنجبار عاصمة ابين بطولة خليجي 20 مع محافظة عدن الساحلية المجاورة. وفرضت الحكومة إجراءات أمنية مشددة في المنطقة، ونشرت عشرات الآلاف من القوات لمنع أي أعمال عنف.وعقب الانفجار وقعت مصادمات بين جنود ومسلحين قرب موقع الحادث. وقال مسؤول محلي إنه لم يتضح بعد من وراء الهجوم. ويقول محللون إن البطولة التي تقام الأسبوع الجاري اختبار لسيطرة اليمن على الجنوب المضطرب رغم أن المسؤولين في الدولة أكدوا ضمان الأمن خلال البطولة. وتم نشر أكثر من 30 آلف جندي يمني قبل البطولة للحفاظ على الهدوء في الجنوب الذي شهد في الأشهر الأخيرة اشتباكات بينما تسعى الحكومة جاهدة لإخضاع حركة انفصالية جنوبية متصاعدة وإسلاميين متشددين.وأنفق اليمن نحو مليار دولار على البطولة. ويحاول اليمن أيضا الحفاظ على هدنة هشة مع متمردين في الشمال، وأضحى مصدرا رئيسيا للقلق الأمني للغرب، بعد العثور في أكتوبر في بريطانيا ودبي على طردين كانا مرسلين إلى الولاياتالمتحدة. وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن المؤامرة. وهدد انفصاليون جنوبيون بتنظيم احتجاجات جماعية ضد البطولة التي تشارك فيها دول الخليج ويرون فيها حيلة للترويج للوحدة تحت حكم الرئيس علي عبد الله صالح. ويوم الأحد أوقف الجيش احتجاجا انفصاليا ضخما في محافظة الضالع القريبة التي شهدت أعمال عنف أثناء احتجاج مئات على استضافة اليمن للبطولة. واستمرت احتجاجات متناثرة شارك فيها العشرات فقط أمس الاثنين وأوقفها الجيش في وقت لاحق.