نفذت طائرات الإسعاف الجوي السعودي، (اليوم) الأربعاء 17 نوفمبر 2010، خمس مهمات إسعافية مختلفة الخطورة تركز معظمها في منطقة جسر الجمرات، فتم نقل تلك الحالات من خلال مهبط جسر الجمرات الشمالي في منطقة منى عن طريق إحضارها بواسطة فرق الإسعاف الأرضي والصعود بها بالمصعد المخصص لسيارات الإسعاف، ومن ثم التعامل معها من قبل الكوادر الطبية المتخصصة التابعة للإسعاف الجوي إلى حين إيصالها للمراكز الطبية الكبرى في العاصمة المقدسة. وأفاد المنسق الطبي في الإسعاف الجوي الدكتور عادل قصادي أن تلك الحالات الإسعافية "كانت عبارة عن إصابات متنوعة من ذبحةٍ صدرية وضيق حاد في التنفس وقصور بوظائف الكلى فرضتها ظروف الحشود البشرية حول الجمرات، وجهود الحاج الكريم في الأيام السابقة، فتم نقل أربعٍ من تلك الحالات إلى مستشفى النور، وحالة واحدة إلى مستشفى حراء وتعامل معها طاقمنا الطبي -المدرب تدريباً جيداً على مباشرة مثل تلك الحالات- بكل مهنية لحين تسليمها للمراكز الطبية في العاصمة المقدسة". وفي هذه الأثناء أثنى مدير عمليات الإسعاف الجوي الكابتن عبد الحكيم بن سعدون الجوفي على الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة قائلاً: "كعادة سموه الكريم؛ فهو معنا بإنسانيته المعهودة قلباً وقالباً في موقع الحدث، دعماً وتشجيعاً، وبكل المقاييس كانت زيارته يحفظه الله ضخ مزيدٍ من الثقة للطواقم الوطنية العاملة بهذا القطاع الإنساني الحيوي الهام"، مؤكدا على جاهزية آلياته والأطقم البشرية فنياً وطبياً وإدارياً للمزيد من خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام وزائري مملكة الإنسانية في هذا الموسم المبارك.