قامت هيئة الرقابة والتحقيق بتنفيذ المرحلة الأولى من برامجها الرقابية بالوقوف على منافذ الدخول البرية والبحرية والجوية للتأكد من مدى قيام الجهات الحكومية المختصة بأداء مهامها على الوجه المطلوب. وشملت الجولات منافذ حالة عمار الحديثة جديدة عرعر الطوال الخضراء علب الوديعة البطحاء سلوى الرقعي جسر الملك فهد وميناء جدة الإسلامي ميناء ينبع ميناء ضباء ومطار الملك عبد العزيز الدولي مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، إضافة إلى مدن الحجاج المنتشرة على الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة. وأكد رئيس الهيئة الدكتور صالح بن سعود، السبت 6 نوفمبر 2010، أن "المرحلة الثانية تعنى بتنفيذ عدد من البرامج الرقابية في مكة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، ويبدأ تنفيذها اعتبارا من غرة شهر ذي الحجة بإذن الله تعالى"، مشددا على أن "الهيئة تسعى من وراء ذلك إلى القيام بواجبها من منطلق اختصاصاتها الرقابية". وتقوم الهيئة بجولات ميدانية على مواقع تلك الجهات الحكومية والقطاعات الأهلية التي تشرف عليها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة ذات العلاقة، لتسهيل مرور الحجيج، ووصولهم للمشاعر المقدسة بأمن وأمان دون أي مشاق أو متاعب وتقديم كل ما من شأنه توفير الراحة اللازمة لهم، لتحقيق تطلعات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، المبلغة لجميع الجهات الحكومية العامة خلال موسم الحج، القاضية بتوفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام، وتنفيذا لتوجيهات النائب الثاني وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا.