أكدت مديرة ابتدائية ومتوسطة المناضح بالحارث جنوبي الطائف في كلمتها صباح الإثنين 18 أكتوبر 2010 لطالبات مدرستها بأنها غير مسؤولة عمّا يلحق بهن من أضرار من جراء البقاء في مبنى المدرسة المستأجر والذي مضى عليه أكثر من ثلاثين عاما ولم يعد صالحا لأن يكون مقراً للتربية والتعليم. وقالت إنها خاطبت إدارة التربية والتعليم بالطائف حتى ملّت ولم تعد تتحمّل أي مسؤولية تجاه ذلك، وعليهن إبلاغ أولياء أمورهن بالأمر. وجاءت كلمة مديرة المدرسة بعد ظهور ثعبان في أروقة المدرسة للمرة الثانية خلال العام الحالي دون أن يحرك ذلك مسؤولي تعليم البنات في الطائف تجاه هذه المدرسة، مما أثار الرعب في نفوس الطالبات والمعلمات. وتمكّنت إحدى العاملات في المدرسة من السيطرة عليه وقتله؛ فيما أكد عبد الله ساعد الحارثي، ولي أمر إحدى الطالبات، بأنه لن يسمح لبناته بالذهاب لهذه المدرسة اعتباراً من الغد، وقال إنه قبل أكثر من خمس سنوات تمت ترسية إقامة مشروع مدرسة حكومية على أحد المقاولين ولم يلبث سوى أشهر معدودة وضع خلالها الأساسات حتى غادر الموقع دون عودة ولأسباب غير واضحة، وما زلنا ننتظر وعود مدير التعليم التي يمنينا بها بداية كل عام بإتمام المشروع الذي صرفت له ميزانية في وقت سابق على مقاول آخر ولكن دون جدوى.