قررت محكمة مصرية، الخميس 7 أكتوبر 2010، تجديد حبس 14 مشجعا تونسيا 15 يوما على ذمة التحقيقات على خلفية أحداث الشغب، التي وقعت أثناء مباراة النادى "الأهلى" المصري ونادي "الترجى" التونسى الأحد الماضي، في إطار منافسات دوري أبطال أفريقيا. وكان هؤلاء المشجعون قبض عليهم بتهمة التعدي على 11 من رجال الشرطة بينهم 8 ضباط وعدد من المجندين، ما تسبب في إصابتهم، وكذلك إطلاق الشماريخ (العاب نارية) بالملعب وتهشيم المدرجات. ووجه قاضى المعارضات بمحكمة شرق القاهرة للمشتبهين "اتهامات بالتعدي على موظفين عموميين وإحداث تلفيات بمنشآت عامة وإثارة الشغب". وكان النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود أمر بحبس 11 شخصا من جماهير فريق الترجى التونسي، كما ألقي القبض على ثلاثة آخرين، اثنين منهم قبل استقلال طائرة متجهة إلى تونس والثالث فى أحد فنادق منطقة الهرم بمدينة الجيزةجنوب العاصمة المصرية القاهرة.