وقعت أحداث شغب عنيفة من قبل الجماهير التونسية المصاحبة لفريق الترجي فى لقاءه مع الأهلى المصري ليل الأحد 3 أكتوبر 2010 ، والذى انتهى 2/1 لصالح الفريق المصري حيث هاجمت الجماهير قوات الأمن عقب الهدف الأول للأهلى وقامت بتكسير مقاعد استاد القاهرة الدولى وإلقاء الزجاجات الفارغة والشماريخ النارية فى الملعب. وأصيب 5 ضباط وأمين شرطة وجنديين وعشرين من الجماهير بإصابات متعددة، ، وتم نقل المصابين إلى مستشفى مبارك بمدينة نصر(شرق القاهرة)، وألقى رجال الشرطة القبض على 11 من جماهير الترجى وتم تحرير محاضر لهم ، وإخطار السفارة التونسية تمهيدا لاحالتهم إلى النيابة العامة المصرية بتهمة الشغب وتخريب منشآت تابعة للدولة، وإشاعة العنف والفوضى بالإضافة لاحاث اصابات البشرية. ورغم أحداث الشغب والعنف الا أن الشرطة المصرية التزمت أقصى درجات ضبط النفس ورفضت التعامل مع الجماهير التونسية بقوة وعملت على تأمين خروج جمهورى الأهلى والترجى من الملعب. غير أن اشتباكات عنيفة وقعت عقب المباراة أثناء الخروج من بوابات الملعب، وتدخلت قوات الأمن لفصل الجمهورين. فى سياق متصل , صرّح مصدر مسئول بالسفارة التونسية بالقاهرة أنّ ال11 تونسيا الذين تم إلقاء القبض عليهم بسبب أعمال الشغب فى مباراة الأهلى والترجى التونسي.. اتخذ الأمن المصرى كافة الإجراءات القانونية ضدهم، حيث يستحقون تطبيق القانون، مؤكداً أنّه سيتم ترحيلهم فى القريب العاجل. ونقلت صحيفة (اليوم السابع) المصرية عن المصدر قوله أنه يوجد على المستوى العالمى "ألتراس" يسىء للكرة بشكل عام، موضحاً أن هذه الحفنة الصغيرة من التونسيين أساءت إلى الكرة التونسية وإلى ناديهم "الترجى". وأشار المصدر إلى أن هذه الحفنة المتعصبة قامت بضرب بعضهم البعض والتشاجر بشكل عنيف، فضلاً عن استخدامهم ل"الشماريخ" وتعديهم على رجال الأمن المصريين بصورة يرفضها الجانب التونسى. وأوضح المصدر أن السفارة التونسية تشيد بالجهد المصرى فى التعامل مع مثل هذه المباريات الملتهبة، حيث قام الأمن المصرى بفصل جمهور النادى الأهلى عن جمهور الترجى، وقام بدوره على أكمل وجه وهى صفة غير غريبة على الأمن المصرى. ولفت المصدر إلى أن العلاقات بين البلدين جيدة جداً.. سواء على المستوى السياسى، أو ترابط الشعبين الشقيقين.
Your browser does not support inline frames or is currently configured not to display inline frames.