القاهرة : هالة أمين تتبدل خلايا طبقات الجلد لدى الإنسان الواحدة تلو الأخرى بشكل مستمر عن طريق التقشير أثناء الاستحمام ليتمتع الإنسان ببشرة مخملية وناعمة الملمس ومنتعشة تفيض بالحيوية والنشاط. وفي الأماكن الغير رطبة و تقلبات الجو تزداد صعوبة هذه العملية نظرا لقلة التعرق وبالتالي جفاف البشرة مما يجعل من الصعوبة تقشير البشرة أثناء الحمام خصوصا عندما يكون زمن الاستحمام قصيرا "شاور".إن البشرة تجدد بشكل شهري، ويجب مساعدتها في التخلص من الطبقة الميتة لنمنحها الإحساس بالانتعاش والحيوية وبالتالي نمنح أنفسنا الإحساس بالنشاط والاسترخاء ونجنب بشرتنا متاعب نحن في غنى عنها والكثير من خبراء التجميل ينصحون بالمقشرات المستحضرة والتي تحتوي على حبيبات صغيرة مصنوعة من بذور المشمش المطحونة، أو بذور القرع، أو الصدف البحري، والممزوجة بكريم أو مستحلب خاص بما يساعد على إزالة الخلايا الميتة بعمق وفاعلية وقومي باستعمال هذه المستحضرات أسبوعيا وركزي على المناطق التي تحتاج أكثر من غيرها للتدليك بهذه المستحضرات مع استعمال الليف أو قفاز الاستحمام بالصابون الملائم لبشرتك