يدشن وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين مساء اليوم السبت 23 شوال 1431ه الموافق 2 أكتوبر 2010 مركز توزيع عبوات ماء زمزم الخاصة ب"مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم" في مقر مصنع تعبئة المشروع في منطقة كدي بمكة المكرمة. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، قد أطلق المشروع في العشر الأواخر من شهر رمضان، بتكلفة (700) مليون ريال على نفقته الخاصة. وشهد موقع "مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم" ترتيبات متكاملة لإنجاح المرحلة الأولى من بدء توزيع عبوات ماء زمزم بسعة (10 لترات) لكل عبوة معبأة وفق أعلى معايير السلامة بطرق آلية حديثة في جميع مراحل التنقية والتعبئة والتوزيع، بما يحفظ خواص ماء زمزم كاملة ويجنبها التلوث الذي يمكن أن ينتج من التعبئة اليدوية. واتخذت الاستعدادات كافة لتشغيل مركز توزيع عبوات ماء زمزم والذي يحتوي على عشرين نقطة توزيع في المرحلة الحالية بما يتناسب مع الطاقة الإنتاجية الحالية للمصنع والبالغة (37500) عبوة يومياً، فيما ستمتد عملية التوزيع لفترة (12) ساعة متواصلة تبدأ من التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساءً. وسوف يكون بمقدور كل شخص الحصول على عبوة أو عبوتين من خلال عشر نقاط توزيع وتسليم مجاورة لنقاط البيع. وتبعاً للآلية المعتمدة حالياً، سيتاح لكل راغب في الحصول على ماء زمزم من مركز توزيع عبوات ماء زمزم في كدي. يُشار إلى أن طاقة المشروع تصل في ذروتها إلى تعبئة (200) ألف عبوة يومياً، إضافة إلى أن النسبة الأكبر من الماء تعود إلى تغذية المسجد الحرام بكامل احتياجاته على مدار الساعة من ماء زمزم، بطريقة آلية جديدة في جميع مراحلها تضمن تجنيب المياه أي تلوث بعد تعقيمها لحظة استخراجها آلياً من البئر المباركة ومرورها بمحطة التنقية في مقر المشروع وتبريده أو تخزينه في خزان كدي لنقله بأنابيب آمنة عند الحاجة. كما أن المشروع يشمل مستودعين بطاقة (1.7) مليون عبوة تتم جميع مراحل التخزين في المستودع اليومي بطاقة (200) ألف عبوة أو المستودع الأكبر بطاقة (1.5) عبوة بطريقة آلية آمنة وسهلة وتتسم بالسرعة المناسبة لخزنها واسترجاعها. وشمل المشروع المتطلبات كافة من: خزانات، ومبان إدارية، ومستودعات، ومختبرات، ومحطات كهرباء وتحويل.