أكد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، انه تلقى تهديدات بالتصفية الجسدية من قبل الاستخبارات الإسرائيلية، بعد كشفه تفاصيل اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في الإمارة مطلع العام. وقال خلفان لصحيفة (الاتحاد) الإماراتية، الخميس 30 سبتمبر 2010، انه تلقى بعد ايام قليلة من كشفه تفاصيل عن الجريمة واتهامه الموساد بارتكابها، رسالة مضمونها "احم ظهرك ان كان بمقدورك ان تظل طليق اللسان". كما قال ان شخصا مزدوج الجنسية تبين انه احد اعضاء الموساد السابقين بعث له برسالة مع احد اقاربه وهو مسؤول اماراتي متقاعد، دعاه فيها الى التزام الصمت. الى ذلك، قال خلفان ان شخصا متهما في عملية الاغتيال اعتقل في "احدى الدول الغربية" قبل يومين، دون ان يدلي بأي تفاصيل اخرى. وبحسب خلفان فان هذا الشخص كان على "القائمة الحمراء" للمطلوبين الذي عممت صورهم واسماءهم دبي عبر الانتربول. وكانت شرطة دبي نشرت صور 27 شخصا قالت انهم شاركوا في اغتيال المبحوح الذي عثر عليه جثة هامدة في فندق بدبي في 20 يناير الماضي. كما نشرت الشرطة تفاصيل مثيرة عن عملية الاغتيال واعادت تشكيل مراحلها من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة في المطار والفنادق ومراكز التسوق في دبي. واظهرت التحقيقات ان المتهمين استخدموا جوازات سفر فرنسية وبريطانية وايرلندية واسترالية والمانية مزورة. وافرج القضاء الالماني بكفالة الشهر الماضي عن يوري برودسكي الذي تسلمته برلين من بولندا ويشتبه بانه عميل استخبارات اسرائيلي متورطا في اغتيال المبحوح واستخدم جواز سفر الماني باسم مايكل بوندهايمر.