سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير نايف :الاعتدال منهج اسلامي قامت عليه مرتكزاتنا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية سموه يتبنى " كرسي للقيم الأخلاقية " في جامعة الملك عبدالعزيز
اكد الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إن الاعتدال في الفكر والسلوك مطلب ديني نص عليه المولى عز وجل في محكم آيات القرآن وقال" وكذلك جعلناكم أمة وسطا " ، وهو مطلب حضاري لتعايش الشعوب وتحالف الأمم لمصلحة البشرية ونشر السلام في ربوع العالم. جاء ذلك خلال افتتاح الندوة العلمية الأولى لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي - الأسس والمنطلقات مساء الأحد 26 سبتمبر في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة. وقال الامير نايف في كلمته :" إن الاعتدال هو منهجنا الذي قامت عليها مرتكزاتنا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ، وهو منهج إسلامي مصدره كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، المملكة تتعامل مع قضاياها في الداخل والخارج بمنهج معتدل بعيد عن الغلو. فالإرهاب الذي أضر ببلادنا وفقدنا بسببه بعضاً من أبنائنا كان تعاملنا معه بمنهج معتدل تمثل في مناصحة معتنقي الفكر المتطرف ومحاولة ردهم إلى صوابهم ونهج وطنهم المعتدل ، وهو الأمر الذي أسهم ولله الحمد في التخفيف من أضرار الإرهاب والخسائر في الأرواح والممتلكات". وبعد القاء الكلمة دار حوار مفتوح بين سمو النائب الثاني وطلاب وطالبات الجامعة تناول في مجمله كل ما يتعلق بمنهج الاعتدال السعودي والوسطية وأجاب سموه على أسئلتهم وشرح لهم سياسة المملكة العربية السعودية في اتباع نهج الاعتدال ، وأثر ذلك على مستقبلهم وتأثيره في محاربة التطرف والغلو. بعدها أعلن تبني الأمير نايف بن عبدالعزيز " لكرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية " في جامعة الملك عبدالعزيز.