أوضح وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش أن "الجامعة دشنت مؤخرا خطة تستهدف تطوير المعاهد العلمية التابعة للجامعة". وقال الدريويش في تصريحات له بمناسبة تعيينه وكيلا للجامعة لشؤون المعاهد العلمية إن خطة التطوير "تنطلق من رؤية واضحة تسعى إلى تنشئة جيل صالح مستقيم متمسك بدينه محب لوطنه وولاة أمره يتطلع دائما نحو الأفضل، من خلال تقديم تعليم عالي الجودة لجميع طلاب المعاهد العلمية بما يحقق التميز العلمي والإبداع المعرفي، ويجعل منهم جيلا صالحا مستقيما عقيدة ومنهجا وفكرا وسلوكا، وإكسابهم المهارات والقدرات الذاتية التي تمكنهم من تحمل المسؤولية في خدمة دينهم ووطنهم وولاة أمرهم، وتحقيق المشاركة في تنمية المجتمع وتطوره، وتمكينهم من التعامل مع معطيات العصر الحديث ومعارفه". وأضاف أن هذه المعاهد وضع بذرتها المؤسس الملك عبدالعزيز (رحمه الله) عام 1370ه عندما وافق على افتتاح معهد الرياض العلمي، وعهد لسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ (رحمه الله) مفتي المملكة آنذاك بإنشائه وتأسيسه. وقال إن هذه المعاهد كان لها أثر في نشر العلم الشرعي المبني على العقيدة الصحيحة وتعاليم الإسلام السمحة والبعد عن الفكر الضال والمنحرف، إضافة إلى نشر العلم والمعرفة وخدمة المجتمع، مشيرا إلى أنه تخرج فيها وما يزال طلاب علم كثيرون تولوا القضاء والفتوى والتعليم والحسبة والمحاماة والاستشارات والإدارة والوظائف الأخرى، بل كان منهم كبار العلماء والوزراء والمستشارون وكبار موظفي الدولة والقطاع الخاص.