ثمَّن وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش الموافقة الكريمة على تكليفه وكيلاً للجامعة لشؤون المعاهد العلمية لمدة ثلاث سنوات، وعبّر الدريويش بهذه المناسبة عن أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - ولولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظهم الله جميعاً - سائلاً الله العزيز أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يبقيها فخراً وعزاً للوطن والمواطن، وذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يحفظ على هذه البلاد عقيدتها وأمنها ويديم عليها استقرارها ورخاءها. كما شكر معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبه الدكتور علي بن سليمان العطية ومعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على ترشيحهم له لنيل الثقة الملكية، إضافة إلى ما تلقاه المعاهد العلمية من دعم ومؤازرة ، وتوجيهات مباشرة، ومتابعات مستمرة، لتقوم برسالتها في خدمة الدين والوطن وولاة الأمر – حفظهم الله - . وسأل الدكتور الدريويش المولى سبحانه أن يكون على قدر هذه الثقة الملكية الغالية. مشيراً إلى أن الجامعة بدأت بتوجيهات من معالي مديرها بالعمل على تطوير المعاهد العلمية انطلاقا من رؤية واضحة تسعى إلى تنشئة جيل صالح مستقيم متمسك بدينه محب لوطنه وولاة أمره يتطلع دائماً نحو الأفضل، من خلال تقديم تعليم عالي الجودة لجميع طلاب المعاهد العلمية بما يحقق لهم التميز العلمي والإبداع المعرفي، ويجعل منهم جيلاً صالحاً مستقيماً عقيدةً ومنهجاً وفكراً وسلوكاً، وإكسابهم المهارات والقدرات الذاتية التي تمكّنهم من تحمّل المسؤولية في خدمة دينهم ووطنهم وولاة أمرهم، وتحقيق المشاركة في تنمية المجتمع وتطوره، وتمكينهم من التعامل مع معطيات العصر الحديث ومعارفه.