القاهرة : هالة أمين انسداد الأذن هي إحدى المشاكل الشائعة، والسبب في هذه المشكلة يكون عادة بسبب المادة الشمعية التي تنتجها الأذن، والتي عادة ما يدفعها الإنسان إلى الداخل أثناء محاولاته للتخلص منها باستخدام الاصبع او القلم ، وهذا لا يؤدي لانسداد الأذن فقط بل أيضا ضعف السمع وينجم عنها الإصابة بطنين الأذن والألم الشديد أيضاً أحياناً. وما لا يعرفه الكثيرين أيضا أن الأذن لديها آلية داخلية لتنظيف نفسها بنفسها دون مساعدة خارجية من الإنسان ويوجد داخل الأذن دهون وزيوت تحميها وتمنع دخول أي أجسام غريبة ، وعندما تختلط تلك المواد مع التراب والمواد الغريبة الأخرى يتشكل الشمع الذي تتخلص منه الأذن عن طريق المئات من الشعيرات الدقيقة بطريقة لا نلحظها نحن وعندما نقوم بمحاولة التخلص من هذا الشمع فنحن لا ندفعه فقط إلى الداخل بل نساعد على تجمده، مما يصعب كثيراً من عملية التخلص منه، ومن ثم نصاب بانسداد الأذن. أما الطريقة المثلى للتخلص من الشمع فهي وضع نقطتين من زيت الزيتون داخل كل أذن مرتين يوميا فجميع أنواع زيت الزيتون، الرخيصة والباهظة الثمن منها، تعمل على إذابة الشمع لكن في بعض الأحيان يحتاج الأمر إلى تدخل الطبيب لسحب الشمع المتراكم داخل الأذن وينصح الدكتور مجدى شديد استشاري الأنف و الأذن و الحنجرة بالقاهرة قراء ( عناوين) بعدم تجفيف الأذن باستخدام المناشف أو القطن، بل أن ندعها تجف طبيعياً أو باستخدام مجفف الشعر عن بعد واضاف د. شديد أنه عندما يصاب الإنسان بالأكزيما أو الصدفية تكون لديه رغبة شديدة في حك الجلد، وعندما تكون الإصابة في الأذن يكون الألم والإحساس بعدم الراحة أكبر. ويلجأ الإنسان عادة إلى استخدام أصابعه أو الأقلام أو أي أداة يمكن أن تدخل الأذن في محاولة لتخليص نفسه من هذا الإحساس، وهنا تأتي المشكلة، فهذه الطريقة تؤدي إلى تدمير المادة الرقيقة التي تبطن الأذن مما يسمح بدخول فيروس العدوى إلى داخل الأذن ليصاب الإنسان بما يعرف بالتهاب الأذن الخارجية ويمكن أن يحدث هذا أيضا أثناء السباحة عندما تمتلئ الأذن بالماء، فتتضخم القناة الداخلية للأذن وتضيق وتصبح مؤلمة بصورة غير محتملة ويصاب الإنسان بمشكلات في السمع وعادة ما تبدأ الأذن في إخراج بعض المواد منها في هذه الحالة يحتاج المريض لأخذ مضادات حيوية على شكل نقط بالإضافة لتناول حبوب مسكنة، لكن أيضا في بعض حالات الإصابة الشديدة يحتاج المريض إلى التدخل الطبي