سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"توماس فريدمان" يطالب الملك عبد الله باستقبال نتنياهو في الرياض وتسليمه المبادرة العربية للسلام كاتب أمريكي يزعم بان السعودية تفسد مبادرات واشنطن في المنطقة
طالب الكاتب الصحفي الأمريكي "توماس فريدمان" العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو لزيارة الرياض وتقديم مبادرة السلام العربية إليه بشكل شخصي. وأشار فريدمان إلى أن أفكاره تلاقت مع أفكار الملك عبد الله عندما أجرى مقابلة معه في عام 2002 وكان وقتها وليا للعهد، حيث تحدث فريدمان عن خطة عربية للسلام مماثلة تماما لما اقترحه الملك عبد الله بعد ذلك. وقال فريدمان في مقال نشرته صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية الاربعاء 8 سبتمبر 2010 إن الملك عبد الله ليس في حاجة للذهاب إلى القدس والاعتراف بإسرائيل كما فعل الرئيس المصري الراحل أنور السادات، ولكنه يستطيع أن يكون له تأثير عملاق على عملية السلام بأسرها من خلال دعوة نتنياهو الى الرياض وتسليمه المبادرة يدا بيد. وأضاف بقوله: بعد تسلم نتياهو خطة الملك عبد الله، سيطلق نقاشا هائلا عن السلام في إسرائيل. سيكون الأمر أصعب على نتنياهو أن يستمر في الاستيطان، وسيحفز الرأي العام الإسرائيلي الذي لا يزال قلقا لحث نتنياهو على تحمل المخاطر من أجل السلام". وذهب فريدمان إلى أن استمرار السعوديين في إرسال مبادراتهم إلى إسرائيل عن طريق الفاكس أصبح لا يجدي نفعا، وقال إن هذا يفتقد التأثير العاطفي المطلوب، وأكد أنه حان الوقت كي يقوم السعوديون بأمور صعبة ومهمة من أجل الوصول إلى السلام. وحذّر فريدمان من أن فشل المفاوضات هذه المرة سيعني بالتأكيد وفاة ودفن عملية السلام إلى غير رجعة. من جانبه زعم الكاتب الأمريكي "ميتشل بارد" في مقال نشرته صحيفة "الواشنطن تايمز" الاربعاء 8 سبتمبر إن السعوديين دائما ما يلعبون دور المفسد للمبادرات الأمريكية في الشرق الأوسط. وأضاف الكاتب بقوله إن السعوديين عارضوا السادات في كامب ديفيد، ومولوا كل الأطراف المتشددة التي كان هدفها تخريب اتفاق السلام المصري الإسرائيلي. وقال إن الملك عبد الله أحرج الرئيس الأمريكي أوباما في مطلع ولايته عندما رفض تقديم أية لافتات إلى إسرائيل، على حد زعمه.