سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسؤولون ومثقفون وإعلاميون ورياضيون وعسكريون يؤيدون مقترح (عناوين) حول تحديد (هدف) سنوي تسعى الحكومة مع الشعب لتحقيقه خلال عام فى مناسبة اليوم الوطنى والذكرى ال 80 لتوحيد المملكة:
تحتفل المملكة العربية السعودية , الخميس 23 سبتمبر 2010 , بالذكرى ال (80) لتوحيدها على يد الملك عبد العزيز (رحمه الله)، وفى هذه المناسبة العزيزة على جميع السعوديين حرصنا فى (عناوين) على رصد مشاعر عدد من المسئولين، وأعضاء مجلس الشورى، والمفكرين والمثقفين والإعلاميين باليوم الوطني. كما استطلعنا آرائهم وانطباعاتهم حول مقترح طرحته الصحيفة مفاده تحديد (هدف) سنوي يطلق بهذه المناسبة الوطنية في مختلف المسارات التنموية وتسعى قطاعات الدولة المختلفة والمواطنين على تحقيقه خلال أشهر السنة القادمة. ومن بين الأهداف المقترحة في اليوم الوطني على سبيل المثال تعزيز الثقافة الوطنية والانتماء الوجداني للوطن، الحد من مشكلة الفقر، الحث على الإخلاص في العمل، تكريس فكرة التطوع الاجتماعي، محاربة ظاهرة الرشوة والفساد، بث روح التسامح والمحبة، التركيز على معالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.. وغيرها. فى البداية أبدى اللواء الدكتور محمد بن فيصل ابو ساق، رئيس لجنة الشئون الأمنية بمجلس الشورى , تأييده لاقتراح (عناوين) تحديد الدولة في كل عام بمناسبة اليوم الوطني ( هدف) اجتماعي أو اقتصادي أو إداري أو حتى ثقافي أو تنموي وتسعى كافة قطاعات الدولة والقطاع الخاص على تحقيقه , وقال ل (عناوين) : أرى أنه اقتراح موفق وهادف وأتمنى تطبيقه على أرض الواقع قريباً. وأوضح الدكتور محمد بن فيصل "أننا نعيش هذه الأيام ذكرى اليوم الوطني الثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية ونحن نشهد نهضة وتغيرا شاملا في كثير من نواحي حياتنا. فالملك عبد الله بن عبد العزيز يقود مسيرة الوطن التنموية ويشيد الكثير من المؤسسات الوطنية في مجال الاقتصاد والطاقة والتعليم". وقدم الدكتور محمد التهنئة للقيادة الرشيدة وجميع المواطنيين بهذه المناسبة , معربا عن تمنياته بأن تستمر لبلادنا هذه المكانة العزيزة إقليميا وعالميا. وتابع : "من الطبيعي أن تشكل ذكرى اليوم الوطني مناسبة عزيزة على نفوسنا جميعا لأنها تذكرنا بسجل هذه البلاد وبكل محطاتها التاريخية بدء بمرحلة توحيدها على يد المغفور له الملك المؤسس ومرورا بالعقود الثمانية التي قامت فيها نهضة المملكة وتكونت صورتها الراهنة في شتى المجالات، ومن الطبيعي أن كل مخلص لوطنه ومحب لمجتمعه سوف يسهم بالعطاء والبذل السخي نحو غد أفضل إن شاء الله". ونوه الدكتور محمد بأن" رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المحلية والعالمية نحو مجتمعات أكثر تعاونا وأكثر سلاما واستقرارا تؤكده برامج حكومته حفظه الله في شتى المجالات التي تعد خارطة طريق لكل مواطن مخلص ومحب لهذا الوطن. وعلينا جميعا أن نستمد من رؤى الملك قوتنا لنضاعف عطائنا كل في مجاله وفي حدود إمكاناته لأن هذا الوطن وقيادته يستحق منا كل المحبة والإخلاص والوفاء". وبدوره , قال الناشر والإعلامي المعروف عبد الله الماجد ل(عناوين) : "أرى أن الاقتراح بوضع هدف سنوي محدد لليوم الوطني يعد من الاقتراحات الايجابية على اعتبار أن اليوم الوطني ليس تاريخاً فقط وإنما هو ذكرى تأسيس لملامح حياة وتطور إنساني ممزوج بهوية المجتمع وشعور شعبي بروح وطنية تفاعلية، ووحدة الأرض والفكر والمشاعر و الطموحات والآمال". وقدم الماجد تهنئة صادقة إلى قيادتنا وأبناء شعبنا الكريم في ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وقال :"في هذا اليوم لا أريد أن أتحدث عن الإنجازات التنموية الهائلة التي مرت بها بلادنا عبر تاريخها الطويل فهي تتحدث عن نفسها بكل فخر وصولاً لهذا العهد الزاهر، داعيا جميع السعوديين الى وقفة صادقة مع الذات نتناول بالرصد والتحليل أهم العقبات والتحديات التي تواجهنا كمجتمع لوضع تصورات عملية لكيفية تخطيها لما فيه خير الوطن والمواطن". من جهته أعرب الإعلامي القدير ماجد الشبل عن اعتقاده بأن وجود هدف لقطاعات الدولة في اليوم الوطني هو تطلع حضاري مهم ومناسب لهذا العصر التنموي الزاهر. وقال الشبل ل (عناوين) : "أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولى عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظهم الله- بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وما تشهده من ازدهار في مختلف المجالات التنموية مما جعلها واحدة من الدول المهمة على الخارطة العالمية". وأضاف :"إن فرحة الشعب السعودي بهذا اليوم المتجسدة فيما نراه ليعد نموذجاً حقيقياً لمشاعر الفرح والولاء والانتماء الحقيقي للوطن وإبرازاً لجهود ثمانين عاماً حافلة بالتنمية والتطور في شتى المجالات". ورأى الدكتور إبراهيم بن عبد الواحد عارف، المشرف العام على كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للبيئة والحياة الفطرية، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الحياة، المستشار بوزارة التعليم العالي, أن "تحديد هدف تنموي بمناسبة اليوم الوطني العزيزة علينا بكل معطياتها التاريخية والتنموية يعد هدفا ساميا نبيلا يفرض علينا كمواطنين تعزيز حب الانتماء، وغرس مسئولية الحفاظ على ما تحقق من انجازات وطنية عظيمة في نفوس أبنائنا، وأن نقوم بدورنا جميعاً في دعم نهضة ونماء و شموخ وتقدم وازدهار هذا الوطن" . وقال الدكتور ابراهيم ل (عناوين) : "تحمل ذكرى اليوم الوطني في طياتها كثيرا من الدلالات والمؤشرات الهامة على حقبة تاريخية حفلت بإنجازات تنموية شاملة على مختلف المستويات منذ وحد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود المملكة العربية السعودية في وطن واحد ونسيج مجتمعي متماسك ومترابط تحكمه شريعة الله" , موضحا أن "المتأمل لسنوات الكفاح الطويلة التي قام بها الملك عبد العزيز من أجل لم شمل أجزاء الوطن في بناء واحد ، يجد أنها سنوات مليئة بأروع صور البطولة والتضحية والصبر استطاع خلالها أن يجمع شتات المناطق والأقاليم المتفرقة في وطن كبير وحد فيه أولاً المشاعر والقلوب قبل أن يوحد فيه الأرض ، لتتحول شبه الجزيرة العربية من أجزاء عديدة مبعثرة إلى كيان واحد متراص يعد الآن من دول العالم الأكثر نهضة وازدهاراً في المسارات التنموية المختلفة". وأضاف الدكتور ابراهيم :"اننا نزجي دعوات الخير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، وساعده الأمين سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظهم الله – ونشيد في ذات الوقت بما تحقق على أرض مملكتنا الغالية في عهدهم - أيدهم الله- من تطور تنموي شمل أرجاء الوطن في مختلف المجالات". وبدا الرائد إبراهيم أبو شرارة الألمعي، رئيس مركز القيادة و التحكم في مرور منطقة الرياض (سابقاً) متحمسا لمقترح (عناوين) , وقال : "أؤيد ما تطرحه صحيفة (عناوين) من أهمية إيجاد فكرة لهذا اليوم الوطني المهم واقترح أن تكون الفكرة للعام القادم مرورية تركز على تنمية الوعي المروري عند السائقين في شوارع المملكة". وشدد الألمعي , فى تصريح ل (عناوين) , على أهمية تحديد فكرة وطنية واحدة لكافة قطاعات الدولة، مشيرا الى" ما نشهده في احتفالات هذه المناسبة من بعض التصرفات العشوائية أو الفوضوية من قلة من الشباب غير الواعي وضعفاء النفوس ممن يفسدون فرحتنا بمظاهر وسلوكيات هذه المناسبة الوطنية يجعلنا نطالب وسائل الإعلام بتبني مثل هذه المقترحات ودعمها لما لها من دور كبير في تنمية الوعي". وقدم الألمعي التهنئة الى القيادة الحكيمة بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا كمواطنين، وأهنئ الشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية على الجميع فهي تجسد يوم التوحيد ويوم البذل والإخلاص والمحبة لكافة مناطق المملكة . وقال الدكتور عبد الله الفوزان، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود , ل (عناوين): "يجب علينا أن نستدرك أهمية الوطن من خلال تبني مقترح سنوي يتيح الفرصة لأبناء الوطن لتحقيق معنى الانتماء للوطن، وتنشئتهم على حب العمل الجاد، ودعوتهم للمشاركة في مختلف القضايا الاجتماعية، ومنحهم الثقة في أنفسهم للنقاش والسؤال والحوار الجاد، والمشاركة الفاعلة ووضع الحلول، حتى يتحقق ارتباطهم بالوطن، ويصدق انتماؤهم له، و يعزز ثقافة الفرح عند بعض الشباب والعائلات فوجود هدف معين لليوم الوطني يعد أمر ايجابي ومفيد جداً في إيصال رسالة بأن على كافة المواطنين مسؤولية كبيرة تجاه هذا الوطن". واذ قدم الفوزان التهنئة الى المملكة قيادة وشعبا بهذه بمناسبة اليوم الوطني , جدد التأكيد على أهمية " ألا نجعل هذا اليوم مثل باقي الأيام العادية بل أن يكون لنا مع هذا اليوم وقفة صادقة وجادة مع أنفسنا، ومن وجهة نظري أرى أن اليوم الوطني ليس فقط يوم أناشيد وأشعار وطنيه فقط وبعدها نعود كما كنا وكأن الوطن لدينا هو يوم احتفال واحد فقط ". فيما قال علي الشبلي، أستاذ الإعلام بقطاع العلاقات العامة والإعلام بمعهد الإدارة العامة ل (عناوين):" ينبغي علينا كإعلاميين , ونحن في خضم الاحتفال بذكرى اليوم الوطني , أن ننهض بمسؤوليتنا في تبصير المواطنين عامة وشبابنا خاصة بأهمية هذا الوطن مع الالتزام بالسلوك الحضاري خلال ممارساتنا وسلوكياتنا المتعددة" , مشيرا الى أن اليوم الوطني يمثل أهمية خاصة في حياة كافة السعوديين، ولا شك أن الإعلام يعد المرآة الحقيقية التي تعكس نبض الشعوب وحضاراتها وثقافتها المتنوعة. وعبرت الإعلامية القديرة نوال بخش، مديرة برامج الأسرة والطفل بإذاعة الرياض عن تأييدها لمقترح (عناوين) قائلة :" إن وجود فكرة موحدة لليوم الوطني هو أمر ايجابي ومهم" , معربة عن اعتقادها بأن "منح المرأة السعودية مزيد من الفرص الوظيفية سيسهم أكثر في تحقيقها عطاءات أكبر لنهضة هذا الوطن الغالي فتسارع عجلة النهضة التنموية يعتمد على منح المرأة والرجل دورهما الفاعل المهم". وأضافت بخش , فى تصريح ل (عناوين) : "الانتماء للوطن يتحقق في أجمل صوره وأروع معانيه، عندما نعلم ونتيقن أنه ليس مناسبة تنتهي بانتهاء تاريخها المحدد بل تمتد وتستمر كل أيام العام لتحويل الطموحات والآمال إلى حقائق وأعمال". وقدمت بخش التهنئة الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والقيادة الرشيدة والشعب السعودي بهذه المناسبة العزيزة على نفوسنا، مشيرة الى أن اليوم الوطني يجسد مرحلة فاصلة في تطور المجتمع السعودي الحديث شكلت في مضمونها وحدة وطنية رسم معالمها ووضع أسسها الملك عبد العزيز - رحمه الله- بتوحيده وإعلانه للمملكة العربية السعودية المترامية الأطراف. من جانبه , أعلن الكاتب والإعلامي عبد الله باجبير، رئيس تحرير مجلة سيدتي (سابقاً) تأييده لمقترح (عناوين) , مؤكدا أن "اليوم الوطني مناسبة مهمة كى نجعل تفاعلنا و احتفالنا بهذه المناسبة والمشاركة والحضور والاستمتاع بكافة الفعاليات بأسلوب حضاري واعي متفهم لطبيعتها الوطنية، وبالتالي التعرف على قيمة هذا اليوم التاريخي هو التعايش مع قيمة هذا اليوم في كل ما يعزز حبنا لبلادنا". واقترح باجبير , فى تصريح ل (عناوين) , أن يحدد اليوم الوطني القادم لمعالجة مشكلة عمل المرأة حيث ترتفع نسبة البطالة بين النساء وذلك بتركيز كافة القطاعات على إيجاد فرص عمل مناسبة لتخصصاتهن المهنية من أجل أن تتاح لهن فرص الحياة الكريمة، كما اقترح مناقشة العنف ضد المرأة وما تتعرض له من تسلط في المجتمع. أما المدرب الوطني يوسف خميس، كابتن نادي النصر السعودي (سابقاً) فقال ل (عناوين):" إن فكرة تحديد الدولة (هدف) معين لليوم الوطني فكرة ناجحة واقترح أن نبدأ في المجال الرياضي لأن هناك الكثير من المسارات التي يمكن من خلالها مساعدة قدامى الرياضيين وتأمين خدمات صحية ومالية لهم أو على سبيل المثال اقتطاع مبلغ رمزي (1%) من دخل المباريات ليخصص لدعم صندوق مساعدة اللاعبين القدامى، وفي رأيي هذا أكبر داعم للرياضة في المملكة". وأشار خميس الى أن ذكرى اليوم الوطني هي مناسبة نتذكر فيها جلالة الملك عبد العزيز ذلك الرجل العظيم وسيرته العطرة الحافلة بالإنجازات والانتصارات، الذي وحد هذا الكيان بالأمن والاستقرار تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ومن بعده أبنائه الملوك البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وصولاً للعهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني". كما أبدى الدكتور عبد الرحمن هيجان، عضو مجلس الشورى , تأييده لمقترح (عناوين) , وقال :" أرى وجاهة المقترحات التي تهتم وتركز على بناء الإنسان وتطوير قدراته، وفق خطط التنمية المتعاقبة، فاليوم الوطني يعني تكريس معنى ومفهوم الوحدة الوطنية في نفوس أبناء المجتمع جميعاً". وعن الاحتفال باليوم الوطني، أشار الدكتور عبدالرحمن الى أن" هذا اليوم يذكرنا بالملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، يرحمه الله، الذي عمل على توحيد هذه البلاد الشاسعة المترامية الأطراف تحت راية واحدة وهي راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وغرس مبادئ التنمية ووضع اللبنة الأولى للتنمية الحقيقية التي تشهدها بلادنا اليوم، والتي قطعت أشواطاً كبيرة وقفزت قفزات نوعية في مجالات التنمية والتطوير والنهوض". وقال الشيخ محمد النجيمي، عضو هيئة التدريس في جامعة الملك فهد الأمنية وأستاذ الشريعة ل (عناوين): "هذه ذكرى مهمة ومناسبة غالية وعلينا الفرحة بهذا اليوم، وذكر مآثر الملك عبد العزيز، وهذا أمر مشروع وليس فيه أي إشكال". وأضاف : "اننى اعتبر أن هذا يوم عظيم لأن الملك عبد العزيز، طيّب الله ثراه، عمل على توحيد هذا الكيان العظيم ومكث ومن كان معه 32 عاماً إلى أن بسطوا الأمن على هذا البلد التي اتخذت الإسلام كمنهج ورسالة منذ تأسيسها وما تحتويه من الأماكن المقدسة وخدمة كافة المسلمين في كل أنحاء العالم".