في تقرير بعنوان "العلاقات السعودية الأمريكية" قالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن صفقة الأسلحة الأمريكية للسعودية من المنتظر أن تدعم الشراكة العسكرية بين واشنطنوالرياض خلال العشرين عام المقبلة. وأضافت بقولها في تقرير نشرته الخميس 2 سبتمبر 2010: زعم وزير الاستخبارات والأمن الإيراني حيدر مصيلحي في 25 أغسطس الماضي أن أكثر من مليار دولار من المساعدات الأمريكية تم نقلها إلى محتجين إيرانيين عبر وسطاء سعوديين". ومضت تقول إنه في ظل الضغط الدبلوماسي والعسكري الذي تقع فيه إيران في مواجهتها مع الغرب فيما يتعلق ببرنامجها النووي المثير للجدل، فإن دول الخليج دخلت بالفعل في تلك المواجهة. ففي ظل صفقات أسلحة تتراوح قيمتها بين 30 و60 مليار دولار، فإن السعودية تميل نحو الموقف الأمريكي الأكثر صرامة تجاه إيران. وأشارت المجلة إلى صفقة الأسلحة الأمريكية المزمعة إلى السعودية والتي تضم طائرات اف15 ومروحيات بلاك هوك وأباتشي، وأنظمة للدفاع الصاروخي. وقالت إن تلك الصفقة ستعزز قدرة المملكة على الدفاع عن مجالها الجوي ضد الطائرات والصواريخ، إضافة إلى تعزيز قدرتها على القيام بهجمات رادعة مؤلمة، كما ستؤدي الصفقة إلى علاقات عسكرية أوثق بين الرياضوواشنطن خلال العقدين المقبلين. وأكدت المجلة أن الصفقة من شأنها تعزيز التحالف الإقليمي الأمريكي السعودي لردع التهديد الإيراني، إضافة إلى كونها ستؤدي إلى تقويض ثقة وحرية تحرك طهران في المنطقة.