قال الكاتب الأمريكي "أرنو دي بورشجريف" إن تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يهدد مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليينن، المزمع انطلاقها في سبتمبر المقبل في واشنطن. وأكد في مقال نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" الخميس 26 أغسطس 2010، أن أصدقاء إسرائيل الآن أكثر قلقا من التطرف الإسلامي وشبح إيران نووية، إذ يروا أنهما يمثلان خطرا على العالم. وأشار إلى أن إسرائيل لن تنتظر حتى تقوم إيران بهجوم صاروخي ضال عليها كي تتحرك ضد طهران، وقال إن إيران تستفز إسرائيل كي تهاجم الأخيرة مواقعها النووية. ومضى يقول: ربما يرحب بعض المتهورين الإيرانيين بالهجمات الإسرائيلية بوصفها ستكون فرصة لفوضى عامة في الخليج، كما أنها وفقا لاعتقادهم، ستكون فرصة للاستحواذ على القيادة من الأنظمة الخليجية التي تحكم المنطقة. وانتقل الكاتب للحديث عن صفقة الأسلحة الأمريكية للسعودية، وقال إن هذه الصفقة التي تتضمن طائرات اف15 ومروحيات أباتشي وبلاك هوك، وقال إن هذه الصفقة من شأنها أن تؤكد هيمنة السعودية عسكريا على الخليج خلال العقد المقبل. وقال الكاتب الأمريكي إن الأمر سيستغرق ما بين 5 إلى 10 سنوات كي يستوعب السعوديون تلك الأسلحة، وبالتالي فإن المؤشر سيظل باتجاه الولاياتالمتحدةالأمريكية القوة العظمى الوحيدة في العالم حاليا.