تحت عنوان (أول رئيس أمريكي مسلم مفترض) قالت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية: إن هناك أسبابا تدفع الأمريكيين إلى الاعتقاد بأن رئيسهم باراك أوباما مسلم الديانة. وأضافت بقولها في مقال افتتاحي نشرته السبت 21 أغسطس 2010: إنه في أعقاب الجدل المثار حول إقامة مسجد ومركز إسلامي في منطقة جراوند زيرو، التي شهدت هجمات 11 سبتمبر 2001، فإن عددا ليس بالقليل من الأمريكيين يعتقدون أن أوباما مسلم. ومضت تقول: إن الحقيقة المزعجة بالنسبة للبيت الأبيض هي أنه كلما اقترب الأمريكيون من أوباما زاد اعتقادهم بأنه مسلم. وأشارت إلى أن الشائعات التي تحدثت عن أن أوباما مسلم بدأت عام 2007 خلال الحملة الانتخابية الرئاسية للحزب الديمقراطي، حيث نسبت للقائمين على حملة هيلاري كلينتون التي نفت ذلك، مضيفة أن ما يدعم هذا الاعتقاد المقابلة التي أجراها أوباما مع صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية في فبراير 2008، عندما قال "إن الأذان هو أحد أجمل الأصوات على الأرض وقت الغروب، ثم ردده بعد ذلك بلهجة عربية من الدرجة الأولى". وأشارت إلى أن ما يدعم هذا الاتجاه هو الأصول الإسلامية لعائلة أوباما، إذ كان والده يدين بالديانة الإسلامية. وقالت إن انحناءه أمام العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين في أبريل 2009؛ أدى إلى تعزيز تلك الادعاءات، مشيرة أيضا إلى سياساته المتشددة ضد إسرائيل وسياسة التواصل مع الدول الإسلامية. وختمت مقالها بقولها: "كل هذا لا يؤكد أن الرئيس مسلم، لكنه لا يزال يثير عاصفة من التكهنات".