نعى قرّاء صحيفة (عناوين) الفقيد الدكتور غازي القصيبي، الذي وافاته المنية، صباح الأحد 15 أغسطس 2010، وتمت الصلاة عليه في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض بعد صلاة العصر. وقال القارئ منصور الرباب في نعيه للقصيبي: "رحمك الله وغفر الله لك ولجميع موتى المسلمين"، فيما قال محمد أحمد: "رحمك الله يا غازي رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته. عزاؤنا لعائلته ولجميع السعوديين". وأضاف ذاكرا بعض مآثر الفقيد "وبرحيله يرحل أنجح وزير سعودي عمل على توصيل الكهرباء لكل بيت، نور الله له قبره. وعمل على إنشاء سابك والمدن الصناعية السعودية. رحمه الله". فيما ذكر أحد القراء الذي رمز باسمه (الصامت): "إنا لله وإنا إليه راجعون.. أحر التعازي أحملها لذوي الدكتور غازي القصيبي، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته". وارتسمت علامات الحزن في كلمات القارئ عبدالله السلمان: "إنا لله وإنا إليه راجعون، لا حول ولا قوة الا بالله، اللهم ان غازي القصيبي عبدك ونزل بجوارك، اللهم نور له قبره وادخله في فسيح جناتك". فيما اكتفى القارئ الدكتور سالم بالدعاء بالرحمة للفقيد وإسكانه الجنات، وبكلمات عبرت عن محبة الفقيد في قلبه قال القارئ سعد الشمري: "إنا لله وانا له راجعون، الله يرحمك ويتجاوز عنك ويثبتك عند السؤال، ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة". وأشار القارئ حزين إلى الفقيد وأعماله بقوله عنه: "رحمك الله.. من نعومة أظافره وهو في خدمة هذه الدولة حكومتا وشعبا يكفيه فخرا .. أن شركة سابك من لبنات أفكاره .. آه لو يكون هناك 10 غازي قصيبي في السعودية. رحمك الله يا غازي القصيبي ... اللهم تغمد روحه الطيبة بالرحمة". واكتفى القارئ فزاع بالدعاء للفقيد بدخول فسيح الجنات، أما أحد القراء فدعا للفقيد قائلا: "رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح الجنان، فقد أخلصت النية في عملك وحاولت جاهدا في تطور الوزارات". ولم تغفل قارئات (عناوين) أن تذكر مآثر الفقيد، داعيات له بالمغفرة والرحمة، فقالت القارئة هدى: " اللّه يرحمك يا ولد الشرقية رحمة واسعة ويغفر لك ذنوبك". فيما رثته القارئة وعد بقولها: هذي المعارك لست أحسنُ خوضها من ذا يحارب والغريم الثعلبُ ومن المناضل والسلاح دسيسة ومن المكافح والعدو العقربُ رحمك الله".