أبدى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، دعمه لبناء مركز إسلامي يضم مسجداً بالقرب من موقع أنقاض برجي مركز التجارة العالمي، الذي دمر في هجمات 11 سبتمبر عام 2001. وذكرت شبكة ال ( سي ان ان ) السبت14 أغسطس 2010 خلال حفل إفطار أقامه في البيت الأبيض امس الحمعة أن للمسلمين الحق في ممارسة شعائرهم الدينية، شأنهم شأن أي شخص آخر في الولاياتالمتحدة. ودافع عن بناء مسجد باسم "حرية المعتقد"، التي يكلفها الدستور الأمريكي، قائلاً: "وهذا يشمل حق بناء مكان للعبادة ومركز للجالية على ملكية خاصة في مانهاتن، وفقاً للمراسم والقوانين المحلية"، مؤكداً أن الالتزام بالحريات الدينية، دون استثناء، من السمات المميزة للولايات المتحدة. وشدد أوباما خلال كلمته، قائلاً إنه يتحدث كرئيس ومواطن، على رسالة التسامح والانفتاح، مشيراً إلى أن أول إفطار بالبيت الأبيض استضافه الرئيس الأسبق، توماس جيفرسون، منذ أكثر من مائتي عام، قائلاً إن الولاياتالمتحدة سبق وأن شهدت جدلاً في السابق حول بناء معابد يهودية وكنائس كاثوليكية. وكان الرئيس الأمريكي قد وجه، الخميس، تهنئة للمسلمين بحلول شهر رمضان. وأكد أوباما في تهنئته أن "الإسلام ديانة عرفت بتنوعها ومساواتها بين الأعراق." وأضاف أن شهر الصوم "يذكرنا بالمبادئ التي نتشارك فيها، وبدور الإسلام في نشر العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل أبناء البشر." ويأتي دعم الرئيس الأمريكي، بعد رفض لجنة المباني في مدينة نيويوركالأمريكية منح ترخيص لبناء مركز إسلامي يضم مسجدا بالقرب من موقع أنقاض برجي مركز التجارة العالمي، الثلاثاء الماضي