قالت صحيفة "ذي ناشيونال" الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية إن الجبهة العربية الموحدة، ربما لا تمنع العنف في لبنان. وأضافت بقولها في تقرير نشرته الاثنين 2 أغسطس 2010 إن الهدف الأساس من الحملة الهجومية الدبلوماسية السعودية في مصر والأردن وسوريا ولبنان هو التأكيد على وجود جبهة عربية موحدة. ومضت تقول إن صورة وصول العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى بيروت بصحبة الرئيس السوري بشار الأسد كانت محور الزيارة الرمزية التي قام بها الزعيمان إلى لبنان. وأشارت إلى النفوذ الكبير المثير للجدل للسعودية وسوريا على الأوضاع السياسية في لبنان، وقالت إنه إذا تعاونت الدولتان فإن السلام يكون أمامه فرصة، أما في حالة عدم التعاون فإن العنف سيكون هو السائد. وتابعت بقولها "يمكن للسعودية أن تنصح حلفاءها في لبنان بأن يكون رد فعلهم هادئا، أيا ما تكون نتائج التحقيقات في المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فريق الحريري، بدلا من اتخاذ أية خطوات يمكن أن تؤدي إلى وقوع مواجهة مع حزب الله".