أقرت محكمة شرعية سعودية طلاق شابة سعودية في العشرينيات من عمرها، بناءً على رسالة نصية أرسلها زوجها من هاتفه الجوال، قال فيها إنه "يطلقها." كذلك اتصل الزوج، الذي يوجد في العراق للمشاركة فيما وصف ب"الجهاد"، باثنين من أصدقائه كانا قد شهدا على زواجه من السيدة السعودية، وأبلغهما بأنه طلق زوجته. وتوجهت السيدة إلى المحكمة الشرعية للحصول على الوثائق اللازمة التي تثبت صحة طلاقها، كما أفادت صحيفة "عرب نيوز" السعودية الناطقة بالإنجليزية. واستدعت المحكمة الشاهدين اللذين أكدا اتصال صديقهما بهما من العراق وتأكيد تطليق زوجته، كذلك أكد واقعة الطلاق اثنان من أقارب الزوج، وأوضحا أنه أبلغهما هاتفياً قيامه بتطليق زوجته، وأنه يشهدهما على ذلك. وصادق قاضي المحكمة الشرعية على الطلاق، مشيراً على الزوجة بأنها ليست مضطرة للدخول في فترة العدة، التي يمنحها الشرع للزوجة قبل سريان مفعول الطلاق، خصوصاً وأن الزوج لم يدخل بها.