قرر المنظمون للمباراة النهائية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، الجمعة 30 يوليو 2010، إقامتها في بلد أحد الفريقين المتأهلين للنهائي، اعتبارا من العام المقبل، كما قرروا عدم إقامتها على ملعب محايد في محاولة لزيادة الحضور الجماهيري. وشاهد نحو 25 ألف متفرج المباراة النهائية العام الماضي عندما فاز بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي على الاتحاد السعودي في طوكيو، في أول نهائي يقام من مباراة واحدة منذ اقامة البطولة بنظامها الجديد عام 2003. وقال الاتحاد الاسيوي لكرة القدم في بيان بموقعه على الانترنت www.the-afc.com "رأت اللجنة انه اذا اقيم النهائي في بلد احد طرفي المباراة فان ذلك سيؤدي الى مشاركة أكبر من المشجعين وتعزيز صورة البطولة". وستقام المباراة النهائية هذا العام في العاصمة اليابانية أيضا؛ لكن الاتحاد الاسيوي قال انه سيجري قرعة قبل نهائي 2011 و2012 لتحديد اي من طرفي النهائي سيستضيف المباراة. ويعد دوري أبطال اسيا أكبر مسابقة للاندية في القارة ويشارك فيه 32 فريقا.