أحالت شرطة جدة، الأربعاء 28 يوليو 2010، ملف قضية الطفلة السعودية الرضيعة التي تم العثور عليها لدى أسرة آسيوية، أثناء تنفيذ الشرطة احدى حملات المداهمة، الى هيئة الادعاء العام والتحقيق. وكانت الشرطة قد عثرت على طفلة سعودية عمرها عام واحد مع اسرة اسيوية تم ضبطها اثناء عملية مداهمة، ضمن حملات المداهمة التي تجريها الشرطة بصفة دورية على الاحياء التي يشتبه في وجود مطلوبين أمنيين فيها.
وفتحت الشرطة تحقيقا في الواقعة، خشية ان يكون هناك جريمة اختطاف، ونجحت أمس في الوصول الى والد الرضيعة ، واستدعته للتحقيق، فكشف غموض الواقعة بالكامل. وفي التفاصيل ان والد الطفلة تزوج من امرأة عربية ، لكن هذه الزيجة لم تدم طويلا ، ورغم ذلك كان نتيجتها انجاب هذه الطفلة، وبعد انفصال الزوجين ، تعهد الاب بتربية الطفلة، لكن قريحته تمخضت عن فكرة بتوكيل امر تربيتها ورعايتها الى اسرة اسيوية ، وهو ما حدث ، إلى ان عثرت عليها الشرطة أثناء عملية المداهمة. وقررت الشرطة في نهاية تحقيقاتها التي اجرتها مع كل الاطراف الى إحالة ملف القضية بالكامل الى هيئة التحقيق والادعاء. يذكر ان هذه القضية تعد الثانية التي تحيلها الشرطة للتحقيق والادعاء خلال يوميين متتاليين ، بعد ان احالت والد الطفلة (روان) للتحقيق والادعاء ، بعد أن ادعى ان اسرة اسيوية اختطفت طفلته، لكن الشرطة تأكدت ان بلاغ الاب كان كيديا في الاسرة التي اتفق معها على تربية الطفلة مقابل اجر شهري، وعندما توقف عن دفع المقابل منعته الاسرة من رؤية طفلته، فحاول الانتقام منهم ببلاغ كيدي عن اختطافها.