قال رجال أعمال سعوديون، الأحد 25 يوليو ،2010 إنهم يعتزمون تأسيس أول شركة في السعودية متخصصة في تصنيع ألواح الطاقة الشمسية عالية الأداء، ووحدات العزل الحراري الموفرة للطاقة، باستخدام تقنية النانو. وقال شركاء بقيادة شركة "أزميل القابضة" إنهم يعملون حالياً على تأسيس شركة "أزين" العالمية للطاقة والصناعات الزجاجية في مدينة الجبيل الصناعية، برأسمال مليار ونصف المليار ريال سعودي. وشرح رئيس مجلس إدارة مجموعة "أزميل القابضة"، عبدالرحمن بن فهد الجبر، إن شركة "أزين" أقامت تحالفات إستراتيجية مع شركات عالمية متخصصة وذات خبرة في مجال إنتاج واستخدام الطاقة المتجددة باستخدام تقنية النانو. وأشار الجبر إلى أن الشركة ستنتج المواد الأساسية الداخلة في صناعة المباني الخضراء بما يواكب التوجه المحلي والإقليمي والعالمي في مجال الطاقة المتجددة. وبيّن أن عملاء الشركة الجديدة المتوقعين لن يقتصروا على المشاريع الجديدة أو تلك التي في طور الاستبدال والتطوير، بل ستشمل أيضاً المشاريع القائمة التي تعاني من ارتفاع تكاليف استهلاكها من الطاقة؛ ذلك أن منتجات شركة "أزين" ستقدم حلولاً إقتصادية عالية لهذه المشاريع. يذكر أن قطاعات خاصة وحكومية انتهجت إستراتيجية توليد الكهرباء باستخدام تقنيات الطاقة المتجددة كشركة أرامكو السعودية، وشركة الكهرباء، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وأوضح الجبر أن آخر هذه المشروعات محطة التحلية والكهرباء للإنتاج المزدوج في الخفجي، التي تعتمد كلياً على الطاقة الشمسية وبتقنية خاصة طُوّرت في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وقال مؤسسو الشركة الجديدة إن إنشاءها يواكب الأمر الملكي بإنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، التي ستضع الاستراتيجيات المستقبلية لإنتاج نسبة معينة من الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة، بعد أن أشارت الدراسات إلى زيادة الطلب على الطاقة في السعودية بمعدل %4.5 سنوياً حتى عام 2023. ولمواجهة هذه الزيادة سوف تحتاج السعودية إلى زيادة طاقتها من إنتاج الكهرباء بحوالي 30 غيغا وات، علاوة على ذلك فإن تحول الصناعات إلى صناعات كثيفة على صعيد استهلاك الطاقة كجزء من تنويع القاعدة الاقتصادية للسعودية من شأنه أن يسرع الطلب على الطاقة الكهربائية في السعودية أيضاً.