غادر التوأم السيامي العراقي (رقية وزينب) الأحد 25 يوليو 2010، غرفة العناية المركزة إلى جناح الأطفال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، وذلك بعد 9 أيام من إجراء عملية الفصل واستقرار الحالة الصحية لهما. وأوضح وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، أن "حالة التوأم مستقرة ومطمئنة ولله الحمد ولا توجد أي مؤشرات لأي مضاعفات". وبيّن أن "وضع الطفلة (زينب) مستقر وقد بدأت بتناول الرضاعة الطبيعية عن طريق الفم، ولا توجد ولله الحمد أي التهابات أو مضاعفات، وهي تتفاعل بشكل طبيعي مع والدها ومع الفريق الطبي". وعن وضع الطفلة (رقية) أكد الدكتور الربيعة أن "وضعها مستقر إلا أن وجود العيوب الخلقية ووجود الفتق الكبير بالرأس وخروج المخ يجعل من النسب السابقة التي وضعها الفريق الطبي في فرصتها للحياة قليلة كما هي لم تتغير". وقال الربيعة: "إن التوأم ستخضعان خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة إلى التأهيل والعلاج الطبيعي لحين مغادرتهما المستشفى بإذن الله تعالى".